أثرت في مسيرته.. قصة تعارف شيكابالا وزوجته

«تكلمتُ مع زوجته وبكيت أمامها كأنني ابنها. أشكرها على تنظيم حياته وترتيبها. إنها امرأة محترمة»، هذا ما قاله ممدوح عباس، الرئيس السابق لنادي الزمالك، عن زوجة محمود عبد الرازق «شيكابالا»، قائد الفرسان البيض.
في عام ٢٠١٧، احتفل شيكابالا بخطوبته على امرأة كندية مصرية تُدعى سارة بعد أن التقيا صدفة في حفل زفاف أحد أصدقائهما. ومنذ اللحظة الأولى للقاء، قرر الأباتشي الزواج منها. واحتفلا بزواجهما في أغسطس ٢٠١٨، وأنجبا طفلين، آدم ونوح.
منذ انضمام سارة إلى شيكابالا، تغيّرت طباع قائد الزمالك وأصبح أكثر استرخاءً. وظهر ذلك جليًا في غرفة الملابس، حيث تحدث عدد من اللاعبين عن قيادته وتأثيره الإيجابي على الفريق.
وصف شيكابالا معرفته بسارة وزواجه منها في مقابلة تلفزيونية: “التقيت بسارة صدفة. كانت تعيش في كندا، ولا تأتي إلى مصر إلا كل ثلاث أو أربع سنوات. أرادت زيارة حبيبها في مصر، الذي كان يخطط للزواج من حبيبتها. كان من المفترض أن أستقبلها من المطار، لكنني أصريت على أن أشاهد صورتها أولاً. قلت لهم: سأحضرها إلى هنا وسأتزوجها. بعد أن التقيت بها لأول مرة، لم أتحدث معها خلال الرحلة، ولم تكن تعرفني.”
وأضاف: “عندما وصلنا، لاحظت سارة أن هناك من يريد التقاط الصور معي، فسألتني: من أنت؟ بعد ذلك، علمت أنني لاعب كرة قدم. في الأسبوع نفسه، أخبرتها برغبتي في الزواج منها. طلبت من سارة الحضور إلى أسوان قبل الزفاف لتلتقي بعائلتي وتعيش أجواءه هناك، خاصةً أنني كنت حريصًا على موافقة عائلتي على هذا الزواج”.