حروق الشمس تسبب “الوردية” المبكرة.. احذر هذه الأعراض

منذ 7 ساعات
حروق الشمس تسبب “الوردية” المبكرة.. احذر هذه الأعراض

في رحلة بالقارب إلى جزيرة إسبانية، أصيبت جيسيكا بحروق بالغة بعد أن نامت تحت أشعة الشمس الحارقة دون واقي شمسي. قضت حوالي أربع ساعات تحت أشعة الشمس فوق البنفسجية الشديدة، واستيقظت لتجد أنفها أحمر ومتورمًا بشكل ملحوظ، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ذا صن.

رغم أن جيسيكا لاحظت الاحمرار والتورم، إلا أن تشخيص إصابتها بالوردية استغرق ثلاث سنوات. زارت العديد من العيادات والأطباء دون الحصول على تشخيص دقيق. خلال هذه الفترة، حاولت إخفاء احمرارها المستمر باستخدام المكياج ومستحضرات التجميل.

الوردية حالة جلدية قد تتفاقم بسبب حروق الشمس. وعادةً ما يصاحبها احمرار مزمن في الوجه، وخاصةً حول الأنف والخدين. كما قد تسبب تهيجًا في العين وإحساسًا حارقًا في الجلد.

“لم أكن أستخدم كريم الوقاية من الشمس بانتظام من قبل، ولكنني الآن أتأكد من استخدام كريم الوقاية من الشمس بعامل حماية 50 كل يوم”، كما تقول جيسيكا، مشيرة إلى الدور المهم الذي يلعبه كريم الوقاية من الشمس في منع هذه المشاكل الجلدية.

وفقًا لأطباء الجلدية مثل الدكتورة كاريشما حمادي، استشارية الأمراض الجلدية في عيادات ستراتوم، فإن استخدام واقي الشمس بشكل صحيح ومتكرر يعد أحد أهم النصائح التي يجب على الجميع اتباعها.

وتضيف: «من الضروري إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين على الأقل، لأننا عادة نضع كمية أقل من الموصى بها، مما يقلل من فعالية الحماية».

وأوضح الدكتور حمادي أن حتى واقيات الشمس المقاومة للماء يمكن أن تتضرر بسبب التعرق أو السباحة أو التجفيف، مما قد يقلل من فعالية واقي الشمس بنسبة تصل إلى 85%.

لا يقتصر مرض الوردية على الاحمرار فقط، بل قد يؤدي في بعض الحالات إلى زيادة سماكة الجلد، مصحوبًا بإحساس بالحرقان أو الوخز في الوجه.

على الرغم من أن المرض يمكن أن يستمر مدى الحياة، إلا أن الأعراض يمكن تخفيفها بشكل كبير من خلال العلاج المبكر بالأدوية والكريمات المناسبة.

الوردية هي حالة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وخاصة النساء، وعوامل مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس تزيد من خطر الإصابة بها.

لذلك، من الضروري اتباع التوصيات الوقائية واستخدام واقي الشمس بانتظام، خاصة في فترة ما بعد الظهر عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى مستوياتها.


شارك