الحكومة السورية تُطلق هوية بصرية جديدة.. والشرع: صورة لدولتنا الموحّدة

منذ 8 ساعات
الحكومة السورية تُطلق هوية بصرية جديدة.. والشرع: صورة لدولتنا الموحّدة

كشفت الحكومة السورية عن هوية بصرية جديدة للدولة، وذلك خلال حفل أقيم في ساحة الجندي المجهول بدمشق، مساء الخميس.

تشمل الهوية البصرية الجديدة لسوريا رموزاً بصرية وألواناً وخطوطاً جديدة سيتم استخدامها على الوثائق الرسمية لمؤسسات الدولة، بما في ذلك جوازات السفر.

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية التي تم الكشف عنها اليوم تمثل سورية موحدة ترفض أي تقسيم أو تجزئة وتعكس مرحلة جديدة في تاريخها العريق.

في كلمته خلال احتفالية الهوية في قصر الشعب بدمشق، قال الرئيس الشرع: “منذ قديم الزمان، بدأ التاريخ في مدينة اجتمع فيها الناس. يُقال إن صفحات الخلق الأولى كُتبت هناك. بنى الناس سلوكهم وحضارتهم، وزرعوا أرضهم، وصنعوا مجدهم حتى أصبحت أول عاصمة في تاريخ البشرية… إنها دمشق”.

وأضاف: “من يدرس التاريخ يدرك أن بلاد الشام كانت مهد البدايات وتتويجا لقصص كثيرة، وأن ما شهدناه في عهد النظام السابق كان من أكثر الفصول إذلالاً في تاريخ هذا البلد”.

يا أبناء سورية، معكم تستمر مسيرة دمشق، وسيشهد التاريخ أن عهد الضعف قد ولّى وبدأ عهد النهضة. تضحياتكم لم تذهب سدىً، وآلامكم وجدت من يصغي. قيود الأسر تتلاشى، ومرارة الغربة تتلاشى، والصبر يقود إلى نصر يليق بكم.

أكد الرئيس أن الهوية البصرية الجديدة التي كُشف عنها اليوم ليست مجرد تصميم، بل هي رمزٌ لمرحلةٍ مفصلية في تاريخ سورية وشعبها. مستوحاة من الطائر الجارح، تُجسّد القوة والدقة والابتكار والتطلع إلى المستقبل.

وأكد أيضاً أن هذه الهوية تمثل سورية بكل مكوناتها الثقافية والعرقية، وأكد أن هذا التنوع هو مصدر ثروة وقوة وليس سبباً للانقسام أو الصراع.

واختتم الرئيس الشرع حديثه قائلاً: “إن هذه الهوية تُجسّد سعينا لإعادة بناء الشعب السوري واستعادة ثقته بهويته التي تحطمت في رحلة البحث عن الأمن والمستقبل. واليوم، نعيد له كرامته وهيبته في وطنه وأمام أنظار العالم”.


شارك