النائب أحمد سمير: بيان 3 يوليو كان كلمة الفصل ويومٌ لا يُنسى في تاريخ مصر المعاصر

منذ 13 ساعات
النائب أحمد سمير: بيان 3 يوليو كان كلمة الفصل ويومٌ لا يُنسى في تاريخ مصر المعاصر

قال أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، عندما كان وزيراً للدفاع، شكل نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر، وأكد الهوية الوطنية للبلاد، التي حاولت بعض القوى النافذة تقويضها.

وفي بيان اليوم، وصف زكريا الخطاب بأنه “الكلمة الأخيرة” التي وضعت مصر على طريق الخلاص وأثبتت أن البلاد لا يمكن أن تصبح ضحية للحركات المتطرفة التي تسعى إلى توجيه مصيرها في اتجاه لا يتوافق مع تاريخها الغني.

أشار زكريا إلى أن هذا الخطاب التاريخي جاء بعد حراك شعبي حاشد في 30 يونيو/حزيران 2013، حين خرجت الجماهير إلى الشوارع مطالبةً بتصحيح مسار الثورة التي اختطفتها قوى سياسية متطرفة. وأكد أن الشعب المصري انتخب السيسي قائدًا للمرحلة الجديدة، وهو ما انعكس في بيان 3 يوليو/تموز الذي أعاد مصر إلى مسارها الصحيح.

وتابع زكريا: “في الثالث من يوليو، لم يكن السيسي مجرد وزير دفاع، بل كان القائد القادر على إنقاذ الدولة المصرية من التفكك والانهيار. بقراراته الحاسمة، رسم خارطة طريق بإعلانه حالة الطوارئ وتعيينه رئيس المحكمة الدستورية لقيادة المرحلة الانتقالية”.

وأضاف زكريا أن النهضة التي تحققت منذ ذلك اليوم على كافة الأصعدة من الأمن والاستقرار إلى المشاريع الوطنية الكبرى هي نتاج هذه القرارات الشجاعة التي أعادت بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية واضحة.

كما أكد أن النجاحات التي تحققت منذ ذلك اليوم جاءت بفضل وعي الشعب المصري ورفضه للظروف التي كانت تُغرق البلاد في الفوضى. وأضاف: “كنا بحاجة إلى قيادة وطنية بهذه القوة والرؤية، وقد حقق الرئيس السيسي ما عجز عنه الآخرون”.

أشار إلى أن مصر كانت تمر بمنعطفٍ حاسمٍ خلال هذه الفترة، تعصف بها رياحٌ عاتيةٌ من كل حدبٍ وصوب. كانت إرادة الشعب أقوى من تحديات جماعة الإخوان المسلمين، التي سعت إلى اختطاف الدولة لتحقيق مآربها الضيقة. كان الثالث من يوليو القرار الحاسم، وبداية مرحلةٍ جديدةٍ ستُعيد تشكيل وجه الأمة. كانت الحقيقة المرة أن مصر بحاجةٍ إلى إعادة تنظيم شؤونها الداخلية قبل أن يُحكم عليها بالدمار الشامل.


شارك