من غزة إلى شاشات العالم.. فيلم عن فاطمة حسونة يحرك مشاعر الموزعين ويخترق الحدود

منذ 4 ساعات
من غزة إلى شاشات العالم.. فيلم عن فاطمة حسونة يحرك مشاعر الموزعين ويخترق الحدود

أعلنت شركة التوزيع العالمية “سيركامون” أن الفيلم الوثائقي “ضع روحك في يدك وامش”، الذي تدور أحداثه في قطاع غزة الذي تعرض للقصف وأخرجته المخرجة الإيرانية الفرنسية سبيده فارسي، حقق مبيعات جيدة.

فاطمة حسونة.. حضور نابض بالحياة في فيلم رشح قبل يوم من استشهادها

يقدم الفيلم، الذي عُرض لأول مرة عالمياً ضمن برنامج ACID في مهرجان كان السينمائي، نظرة حميمة ومباشرة على الحياة تحت الحصار في قطاع غزة من خلال مكالمات فيديو بين فارسي والمصورة الصحفية الفلسطينية الشابة فاطمة حسونة، التي قُتلت في هجوم صاروخي إسرائيلي على منزلها بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن ترشيح الفيلم.

الاهتمام العالمي: اتفاقيات التوزيع في أربع قارات

وبحسب شركة سيركامون، فقد تم بيع حقوق عرض الفيلم لشركات في العديد من البلدان، بما في ذلك:

الشرق الأوسط: ترفيه الصف الأمامي أوروبا: إماجين فيلم (بنلوكس)، دوغوف (المملكة المتحدة وأيرلندا)، فيلمين (إسبانيا)، وانتد (إيطاليا)، ميداس فيلمز (البرتغال)، وان فروم ذا هارت (اليونان وقبرص)، أغاينست غرافيتي (بولندا)، بير فيلم (تركيا). آسيا: شركة يونايتد بيبول (اليابان) أوقيانوسيا: High Gloss Entertainment (أستراليا ونيوزيلندا) إندونيسيا: فالكون

ومن المقرر أن يتم إطلاق الفيلم في فرنسا بواسطة شركة نيو ستوري في سبتمبر/أيلول المقبل.

مفاوضات موسعة في أمريكا وآسيا

وبحسب موقع Variety، تجري شركة Circamon أيضًا محادثات متقدمة بشأن عروض في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل وكوريا الجنوبية وتايوان.

تأثير عاطفي بعيد المدى: الموزعون يتحدثون عن تأثير الفيلم

قال سيباستيان شيسنو، مدير المبيعات في سيركامون: “منذ عرضه الأول في كان، لمسنا التأثير العاطفي العميق للفيلم، وقد تضاعف هذا التأثير بفضل عروضه العالمية لدى الموزعين”. وأضاف: “حضور فاطمة لا يُنسى، ونحن فخورون بتقديم صوتها لجمهور عالمي”.

الشرق الأوسط يرحب بالفيلم: شهادة حية وشجاعة لا تنسى.

علق جيانلوكا شاكرا من شركة فرونت رو إنترتينمنت قائلاً: “يشرفنا الحصول على حقوق عرض الفيلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يُعد الفيلم تكريمًا مؤثرًا لفاطمة وشهادة حية على شجاعتها. وفاتها بعد ساعات قليلة من ترشيح الفيلم مأساة عميقة تُذكرنا بأهمية الاستماع إلى هذه الأصوات قبل فوات الأوان”.

من اليابان إلى البرتغال: صدى الشهادة يوحد التجار

وقال كينجي سيكيني من منظمة “يونايتد بيبول اليابان”: “لقد فشلت وسائل الإعلام اليابانية في تغطية غزة، ونحن نأمل أن يساعد الفيلم في إثارة نقاش أوسع”.

قال سيمون كيلين، من محطة هاي غلوس الأسترالية: “لن أنسى فاطمة أبدًا. فوجودها يترك انطباعًا دائمًا لدى كل مشاهد”.

قالت جوان أغيلار من شركة Imagine Film: “تأثرنا بشدة بعد العرض الأول. كنا مقتنعين بضرورة إتاحة الفيلم لأكبر عدد ممكن من الناس”.

دعوة للسلام في زمن الإبادة الجماعية: رسالة البرتغال

 

واختتمت مارتا فرنانديز وبيدرو بورخيس من شركة ميداس فيلمز البرتغال: “يشرفنا توزيع هذا العمل المؤثر. في ظل الإبادة الجماعية في غزة، نأمل أن يرفع الفيلم مستوى الوعي ويمثل دعوة للسلام تخليدًا لذكرى فاطمة حسونة”.


شارك