اتحاد اليد يتصدى للتجنيس ويسهل إعارة اللاعبين إلى أوروبا

اتخذت اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة اليد قرارات هامة لتسهيل وتنظيم إعارة اللاعبين والانتقالات الاحترافية للخارج، مع الحفاظ على حقوق الأندية واللاعبين.
كان من أهم هذه القرارات قرار اللجنة الفنية بالسماح بإعارة اللاعبين للخارج دون قيد. وهذه نقطة إيجابية تُعزز موقف الأندية وتُسهل عملية احترافهم أو إعارتهم دون إجراءات معقدة. وأوضحت اللجنة الفنية أن الهدف من هذا القرار هو تسهيل عملية الإعارة إلى أوروبا حصرًا. كما يُفيد القرار الأندية، إذ يُمثل مصدر دخل مُنعشًا لخزائنها واستثمارًا ماليًا كبيرًا، بالإضافة إلى الجوانب الفنية وتطوير مستوى اللاعبين، سيزيد من مواردها المالية ويفيد المنتخبات الوطنية المصرية. وبالتوازي مع ذلك، يعتزم اتحاد كرة اليد إنشاء بروتوكول عالمي مع الأندية الكبرى في أوروبا لتنظيم وتسهيل عملية الإعارة والاحتراف، مما يعود بالنفع الكبير على الجميع.
وقررت اللجنة الفنية أيضًا إلزام الأندية بتوقيع عقود مع جميع اللاعبين الناشئين والشباب من مواليد 2006 و2008 و2010. ويأتي هذا الإجراء الوقائي لمواجهة ظاهرة التجنيس الأجنبي بين المواهب المصرية ومنع هجرة العقول من اللاعبين الناشئين والشباب.
تناقش اللجنة الفنية أيضًا إمكانية فتح باب الاحتراف في الخارج، بناءً على طلب الأندية. وتُدرس هذه النقطة بعناية وتُفصّل بالتفصيل. وتُشارك الأندية في اتخاذ القرار كشركاء، إذ إن الهدف هو صياغة عملية الاحتراف بما يضمن حقوق الجميع.