لميس الحديدي: هناك حملة في منتهى القسوة ضد أنغام وشيرين

علّقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل الدائر حول الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد حفلها في مهرجان موازين بالمغرب قائلةً: “أحيت شيرين حفلاً بعد غياب طويل عن الجمهور، وخاصةً الجمهور المغربي، إذ لم تُحيِ فيه منذ تسع سنوات. ورغم الحضور الجماهيري الكبير في مهرجان موازين، إلا أن الحفل لم يكن ناجحاً، وهذا أمرٌ مؤكد. أحب شيرين، وهي عزيزة على قلوبنا جميعاً. صوتها رائع، ونقف بجانبها في كل محنة، لكن قول الحقيقة لا يقلل من دعمنا لها”.
وأضافت في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON: “عُزفت بعض المقاطع الصوتية من الحفل، مما أثار استياء العديد من المشاهدين المغاربة، كما أظهرت مقاطع الفيديو التي وثّقت ردود الفعل. دافع البعض عن شيرين، قائلين إن طبيبها أكد لها معاناتها من مشاكل صحية، لكنها أصرت على الغناء. كما أوضح قائد الأوركسترا أنه لم يُعزف سوى أغنيتين فقط”.
وتابع الحديدي: “بينما كنا ندافع عن شيرين، شهدنا حملة شرسة ضد فنانة عظيمة أخرى نحبها ونُقدّرها جميعًا: أنغام. فجأة، ظهرت شائعات تتهم أنغام بالوقوف وراء الحملة ضد شيرين، وبتشكيل لجان إلكترونية ضدها، وبالحسد عليها. هذه الاتهامات باطلة تمامًا، وشاهدناها تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. أنا شخصيًا لم أُعرها اهتمامًا، لكنها لفتت انتباهي”.
وأوضحت أنها تواصلت مع الفنانة أنغام للاطمئنان عليها، قائلةً: “بسبب صداقتي بها، اتصلت بها للاطمئنان عليها، وفوجئت بوجودها في المستشفى لعدة أيام. يجب أن نطمئن على بعضنا البعض، وكإعلاميين، يجب أن نكون حلقة وصل إنسانية بين الفنانين، ولا نسيء إليهم. أنغام هدف لحملة خلال فترة وجودها في المستشفى، وهذا أضر بي شخصيًا”.
وأضافت: “لماذا نحب مقارنة الفنانين لهذه الدرجة؟ لماذا نصنع من الاختلافات مشكلة؟ أنغام طلبت من الناس شيئًا بسيطًا جدًا: دعوني وشأني، وهذا أبسط حق لها”.
اختتمت لميس الحديدي تعليقها قائلةً: “نريد دعم فنانة بارزة مثل شيرين، لكن لا يمكننا قمع فنانة أخرى في الوقت نفسه. نتعاطف مع شيرين ونتعاطف مع أنغام. ليس من المعقول أن نؤذي الأخرى من أجل دعم إحداهما. شيرين نجمة بارزة، ونريدها أن تستعيد مكانتها. نتعاطف مع الجميع”.