بسبب حفلة شيرين.. أنغام تبكي: سيبوني لربنا.. وكفاية ظلم وتوجيه حملات ضدي

ردت الفنانة أنغام على الاتهامات التي وجهت لها بالوقوف وراء الاعتداء على الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد حفلها في مهرجان موازين بالمغرب، مؤكدة أنها تتواجد في المستشفى بسبب مشاكل صحية. في تصريحاتها للإعلامية لميس الحديدي في برنامج “الكلمة الأخيرة” على قناة “أون إي”، عبّرت عن مدى الظلم الذي شعرت به جراء الحملات الموجهة ضدها: “لا أحد له علاقة بنواياي. دعوني لله. سيحاسبني الله على نواياي. لكن سيقع عليّ ظلم كبير. لقد عانيت، وتعبت. يكفي أن هناك حملات ضدي”. أكدت أنها لا علاقة لها بالأزمة، وأنها، رغم مشاكلها الصحية، لا تزال تتعرض للإهانات والاتهامات. وأضافت باكية: “عندما يتحدث إعلامي، يحظى بالاحترام، يدافع عن شيرين أو يدعمها؛ أي شخص يفعل ذلك يحظى بالاحترام. لكن إذا نظرت إلى هذا، ترى امرأة أخرى تُهان في نفس اللحظة. لا علاقة لها بالموضوع إطلاقًا. انسَ مرضي، انسَ أنني في المستشفى. ألستُ إنسانة؟ هل ليس لديّ مشاعر؟ هل ليس لديّ مشاعر؟ هل لا يوجد من يغضب مني؟” دعت إلى وضع حدّ للاستقطاب والمقارنات المستمرة بينها وبين شيرين عبد الوهاب، التي وصفتها بـ”العقيمة، السخيفة، والغبية”، وعلقت قائلةً: “كفى استياءً، كفى تصرفاتٍ مقززة! اسمها شيرين، واسمي أنغام. لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، وأنا امرأةٌ أحبّها الناس. الله يكرمها، ومن لا يريد أن يدعو لي فلا يدعو لي، ولا يدعو عليّ أيضًا، ولا تظلموني. كفى ظلمًا”. وخاطبت جمهورها ومتابعيها، طالبةً منهم التوقف عن مقارنتها بفنانين آخرين: “أريد من محبيّ ألا يقارنوني بغيرهم. من يحبّني عليه أن يحبّني. لا ينبغي له أن يقلل من شأن أحدٍ لصالحي، فهذا غير لائق وغير مقبول بالنسبة لي، ولم يكن مقبولاً قط”. واختتمت أنغام رسالتها لجمهورها قائلةً: “إذا كنتم تحبونني حقًا، فلا تعاملوني بهذه الطريقة. لا تضعوني في موقف يظن فيه الناس أنني ضعيفة، لأن هذا ما يرونه بالضبط. أنتم تظلمونني، أنتم لا تحبونني”.