الأونروا: غزة تشهد مذبحة والجوع يُستخدم سلاحًا

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن غزة “تشهد مذبحة، ويُستخدم الجوع كسلاح، ويصبح النزوح القسري حكماً بالإعدام”.

من جانبها، جددت منظمة الصحة العالمية دعوتها لحماية المدنيين والعاملين في مجال الصحة، مشيرة إلى أن الهجمات على المرافق الصحية وبالقرب من المستشفيات تزيد من الضغوط على المرافق التي تكافح بالفعل لمواصلة العمل.

وفي سياق مماثل، أكد برنامج الغذاء العالمي أن فرصة مكافحة المجاعة في قطاع غزة تتضاءل بسرعة.

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم الجمعة الماضي أنه منذ بداية العام، وبسبب الحصار الإسرائيلي الخانق، تم إدخال حوالي 112 طفلاً فلسطينياً إلى المستشفيات في قطاع غزة يومياً لتلقي العلاج من سوء التغذية.

منذ الثاني من مارس/آذار، أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية مع قطاع غزة أمام الشاحنات المحملة بالإمدادات والمساعدات الإنسانية. وقد ازدحمت الشاحنات على الحدود، مما حدّ من عدد الشاحنات الداخلة إلى قطاع غزة. ويحتاج الفلسطينيون في قطاع غزة إلى 500 شاحنة على الأقل يوميًا.

وتتولى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية توزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاع غزة، ولكنها تعرضت لاتهامات عديدة منذ تأسيسها.

وذكر موقع “واللا” العبري أن 130 منظمة إغاثة دولية تطالب بإغلاق صندوق غزة الإنساني الذي تموله تل أبيب وواشنطن على الفور.

وذكر الموقع أن الصندوق متهم بانتهاك قواعد المساعدات الإنسانية وتعريض حياة ملايين الفلسطينيين للخطر.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 فلسطيني قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل جزئيا حصارها الذي استمر 11 أسبوعا على المساعدات إلى غزة في 19 مايو/أيار، مما سمح باستئناف تسليم المساعدات الإنسانية المحدودة.