واشنطن تدعو طالبي التأشيرات لضبط خصوصية حساباتهم الرقمية

(وكالات)
طلبت السفارة الأمريكية في الأردن من المتقدمين للحصول على تأشيرة غير المهاجرين إلى الولايات المتحدة تغيير إعدادات الخصوصية الخاصة بهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى “عامة” لتسهيل التحقق من هويتهم وتقييم أهليتهم لدخول الولايات المتحدة.
وأعلنت السفارة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام أن هذا الإجراء يأتي ضمن عملية الفحص الأمني، والتي تشمل الآن مراجعة الحسابات الإلكترونية للمتقدمين.
ويأتي هذا التحديث في ظل تشديد أوسع لسياسة التأشيرات التي تنتهجها الحكومة الأميركية، خاصة بعد أن أعلنت الإدارة في أبريل/نيسان الماضي أنها ستبدأ في مراجعة محتوى حسابات المتقدمين للحصول على التأشيرات والمهاجرين على المنصات الرقمية كجزء من جهودها لمراقبة “النشاط المعادي للسامية”.
شاهد هذا المنشور على الانستجراممنشور تمت مشاركته بواسطة السفارة الأمريكية في الأردن (@usembassyjordan)
وفي تطور متصل، أصدر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أوامر في مايو/أيار الماضي بوقف جدولة المقابلات الجديدة للعديد من فئات التأشيرات، بما في ذلك تأشيرات الطلاب الدوليين.
تُعدّ هذه الخطوات جزءًا من حملة أوسع نطاقًا يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد ما يسميه “النزعات المعادية للسامية” في الجامعات الأمريكية الكبرى، وخاصةً جامعة هارفارد. ويتهم الجامعة بتجاهل عبارات الدعم للقضية الفلسطينية في الحرم الجامعي.