إسرائيل تلمّح لتنازلات جديدة.. واتفاق مؤقت قد يُفرج عن نصف الأسرى

وفي ظل الضغوط المتزايدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب، وخاصة من جانب عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، والاتهامات بأنه أحبط اتفاقا لإطلاق سراح السجناء، أشارت إسرائيل إلى استعدادها لتخفيف موقفها بشأن هذه القضية.
ورغم استعدادها للتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى، ترفض إسرائيل الالتزام مسبقاً بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيؤدي إلى إنهاء الحرب، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير.
قال مسؤولون إسرائيليون إن إدارة ترامب والوسطاء القطريين متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق. إلا أن إسرائيل لم تفهم بعدُ أساس هذا التفاؤل، خاصةً أنه، وفقًا لموقع أكسيوس، لم يُحرز أي تقدم ملموس في المفاوضات حتى الآن.
وفي هذا السياق كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “إسرائيل اليوم” أن عدداً من الوزراء أكدوا خلال جلسة الكابينت أمس الاثنين أن أهداف الحرب في غزة لم تتحقق بعد، وشددوا على ضرورة مواصلة الضغط العسكري والسياسي.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أشار يوم الاثنين إلى أن الحرب في قطاع غزة تقترب من نهايتها. وقال في بيان: “نقترب الآن من نهاية العملية في قطاع غزة”.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الحكومة ستعقد اجتماعا جديدا يوم الخميس، ومن المتوقع أن تتخذ قرارات نهائية بشأن سير الحرب في غزة، بما في ذلك إجراءات ميدانية وسياسية.
وقالت إن الهدف على المستوى السياسي هو فرض حصار شامل على عناصر حماس حتى استسلامهم. كما يُقترح إنشاء مراكز إغاثة إضافية بإشراف مؤسسة غزة الإنسانية لتوسيع نطاق توزيع المساعدات.
فيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى والحرب في قطاع غزة، أفادت الصحيفة العبرية بإمكانية التوصل إلى اتفاق “مؤقت” لوقف إطلاق النار في غزة. وأشارت إلى أن هذا الاتفاق قد يسمح بالإفراج عن نحو نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.