بعد اجتماع نتنياهو ووزرائه.. هل سيتم إبرام صفقة جزئية في قطاع غزة؟
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر حضرت اجتماع الحكومة الإسرائيلية قولها إن القرارات بشأن الخطوات العملياتية في قطاع غزة متوقعة وسط شائعات عن ضغوط أميركية لإنهاء الحرب في قطاع غزة المدمر.
وقالت المصادر: “انطباعنا هو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى في البداية إلى التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار يؤدي إلى اتفاق لتبادل الأسرى”.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الحكومة ستجتمع يوم الخميس لاتخاذ القرارات النهائية بشأن استمرار العمليات في قطاع غزة.
وأضافت: “من بين الخطط التي سيطلبها السياسيون من العسكريين إنشاء مراكز إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أميركية، وفتح قنوات إلى مساحة إنسانية معزولة عن عناصر حماس، وفي هذه المرحلة حصار مسلحي الحركة حتى يستسلموا”.
وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن “هناك إمكانية للتوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار، وأن رئيس الوزراء يواصل السعي لتحقيق ذلك دون المساس بهدف هزيمة حماس”.
وكانت الحركة قد رفضت في السابق عدة مقترحات لوقف إطلاق النار مؤقتا، ودعت إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأضافت المصادر: “إذا سعت إسرائيل إلى اتفاق، فسيتم رفع هدف سحق حماس، وسنتمكن من إطلاق سراح نصف الجنود المختطفين”.
وعلى النقيض من رئيس الأركان إيال زامير الذي أعطى الانطباع بأن القتال في قطاع غزة انتهى، قال الوزراء، بحسب سكاي نيوز، إن الجيش الإسرائيلي “لم يحقق أهدافه في الحرب وبالتالي يجب اتخاذ خطوات أخرى”.
التقى نتنياهو مع كبار مستشاريه ووزراء الحكومة مساء الاثنين في اجتماع آخر يستمر يومين لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلا عن مكتب أحد الوزراء المشاركين، أن الاجتماع فشل في التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل الحرب في غزة بعد خلافات حادة الليلة الماضية.
ومن المقرر أن يزور نتنياهو البيت الأبيض الاثنين المقبل للقاء ترامب، لمناقشة الحرب في غزة وقضايا أخرى بالأساس.
أكد مسؤول أمريكي رغبة ترامب في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن عددهم يبلغ نحو خمسين، بين قتيل وجريح.
