بعد جدل حفلها في مهرجان موازين.. شيرين تتلقى جرعة دعم فنية وإعلامية ضد هجوم السوشيال ميديا

دافع عدد كبير من المشاهير والإعلاميين عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، وقدموا لها دعمًا معنويًا عقب الانتقادات اللاذعة التي وُجهت لها مؤخرًا بسبب أدائها في مهرجان موازين العشرين بالمغرب. وتعرضت لانتقادات بسبب غناءها المصاحب وظهورها بوزن زائد، مما أعاق أدائها المسرحي.

دعمت الإعلامية بسمة وهبة صديقتها شيرين عبد الوهاب، ونشرت مقطع فيديو على حسابها الشخصي على إنستغرام، جاء فيه: “لا تغضبوا من شيرين ولا تهاجموها. يعلم الله كم أحب الشعب المغربي. الفنانون يكتسبون ثقتهم من جمهورهم. واضح أن شيرين كانت متعبة وخرجت بهذه الحالة النفسية، فلا تغضبوا. لا أحد يستطيع أن يأخذ مكان شيرين. إنها وحشة وقوية، وخسرت مكانتها على المسرح. إذا استمررنا في مهاجمتها وانتقادها، ستنتكس وسنخسرها للأبد”.

وأضافت: “مع أنها صوتٌ لا يُضاهى في العالم العربي، مع احترامي للجميع، إلا أنني أنتقد الدكتور نبيل عبد المقصود لقوله إن شيرين بخير ولا بأس بها. لا، شيرين بدت متعبة، وعندما تقول إنها بخير، فأنت تُلمّح إلى أنها لا تستحق الوقوف على المسرح أو أنها لا تُقدّر قيمة الحدث، وهذا بالطبع غير صحيح”.

قالت بسمة: “ربما لأنها كانت متعبة وأرادت ارتداء شيء مريح، لذلك ارتدت قفطانًا. غنائها المتكرر هو أكبر دليل على أنها ليست جيدة. هل هناك مغنية بمستوى شيرين تحتاج إلى إعادة غناء؟”

أعربت الإعلامية أسماء إبراهيم عن دعمها الكامل للفنانة شيرين عبد الوهاب، ونشرت صورة لها على حسابها على X وعلقت: “كل حبي ودعمي لشيرين عبد الوهاب. الفن الحقيقي أقوى من الأزمات. صوتك زرع الفرحة في قلوب الملايين. كلنا نخطئ، لكن الأهم أن نخرج أقوى”.

وأضافت: “أنت لست مجرد فنان بصوت استثنائي، بل أنت شخص مهم للناس، وهذا لن يتغير أبدًا. نحن نحبك وسنظل نحبك”.

دافع المنتج والمروّج الموسيقي وليد منصور عن شيرين عبد الوهاب، ونشر صورة لها على فيسبوك، وكتب: “أستغرب من كثرة الحديث عن شيرين في موازين. يقول المروّجون إنها كانت أكبر جمهور في تاريخهم”، مضيفًا: “مصر ما فيها إلا شيرين… صوت كل الطبقات، من الشارع إلى الديسكو إلى الاستاد”.

وأشار إلى أن الهجوم تقوده “لجان فاشلة” مرتبطة بفنان آخر، مضيفاً: “أعمل في مجال الحفلات منذ 18 عاماً، وقدمت 80% من حفلات شيرين، وكلها حفلات تحظى بأعلى نسبة جماهيرية”.

شبّه وليد منصور شيرين بأم كلثوم قائلاً: “شيرين ظاهرة فنية نادرة. لقد شرفتنا بحضورها في موازين، وعلى من يتحدث عن إعادة الإنتاج أن يُظهر لنا جمهوراً يغني لفنانيه، تماماً كجمهور شيرين”.

دافع الشاعر تامر حسين عن شيرين عبد الوهاب، وكتب على منصة “إكس”: “أتظنون أن شيرين لا تستحق الغناء في أجمل وأكمل صورة؟”، مشيرًا إلى أن صوتها منهك، لكنها “تحاول وتتعافى وتفتقد الجمهور”.

وأضاف: “للجمهور الحق في سماعها بأفضل صورة ممكنة، ولكن دون قسوة. إنها إنسانة، ومثل هذه الحوارات قد تمنع أي مغني من الغناء”.

واختتم قائلاً: “لقد مرّت شيرين بظروفٍ حرجة. قليلٌ من الإنسانية والرحمة، والله. الكلمة الطيبة صدقة. لا أقول إنكِ منافقة، لكن كوني إنسانية”.

حرص الفنان عمر السعيد على دعم شيرين عبد الوهاب، وكتب عبر حسابه على فيسبوك: “كل الدعم والحب لواحدة من أهم نجمات تاريخ الفن المصري، شيرين عبد الوهاب. ارحموا بعضكم يرحمنا الله”.

بعد الانتقادات التي تعرض لها حفلها في مهرجان موازين، أعربت الفنانة غادة عبد الرازق عن دعمها الكامل لشيرين عبد الوهاب، مؤكدة أنها من أهم الأصوات في الوطن العربي.

شاركت غادة صور شيرين عبر إنستغرام وعلقت: “دمتِ سالمة يا حبيبتي. أنرتِ المهرجان. نحبك. موهبة متألقة. القافلة مستمرة”.

أكد ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، تعرض الفنانة لحملة ممنهجة، وقال: “الجهة المسؤولة معروفة”. وأشار إلى أن الانتقادات شملت أيضًا إهانات شخصية، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

أشاد مهرجان موازين بحفل شيرين الأخير في دورته العشرين بعد غياب دام تسع سنوات، في ما بدا وكأنه رد غير مباشر على الانتقادات التي تعرضت لها.

ونشر الحساب الرسمي للمهرجان على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” صورًا من الحفل، وكتب تحتها: “قدمت شيرين عرضًا أبهر الجمهور من اللحظة الأولى وحتى الأخيرة”.

وتعرضت شيرين لانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أدائها عدة أغاني في حفل غنائي، من بينها أغنية “حبيبي نساي”، والتي اعتبرها البعض غير مناسبة لحفل بهذا الحجم.

كما تعرّضت ملابسها البيضاء الفضفاضة لانتقادات. اعتبرها بعض المراقبين غير لائقة بالمهرجان، بينما أشار آخرون إلى أن زيادة وزنها أثرت سلبًا على أدائها المباشر.