النائب عبدالهادي القصبي: أوافق على تعديلات الإيجار القديم من حيث المبدأ وأحتفظ بحقي في مناقشة المواد

منذ 2 شهور
النائب عبدالهادي القصبي: أوافق على تعديلات الإيجار القديم من حيث المبدأ وأحتفظ بحقي في مناقشة المواد

القصبي: أمامنا تشريعات دقيقة للغاية، ونبحث عن الأصح والأنسب. لسنا في وضع يسمح لنا بالمنافسة.

أعلن النائب عبد الهادي القصبي، رئيس الأغلبية بمجلس النواب، أن حزب مستقبل وطن وافق على تعديلات قانون الإيجار القديم التي نوقشت اليوم في مجلس النواب، لكنه احتفظ بحق التدخل أثناء مناقشة المواد.

خلال الجلسة العامة اليوم، قال القصبي: “إن لجنة الإسكان نفذت توجيهات رئيس مجلس النواب بتعزيز الحوار مع المجتمع والاستماع إلى جميع الأطراف والمساهمات القيّمة لأعضاء المجلس”. وشكر الحكومة على استجابتها وتعديلها لمشروع القانون بعد انتهاء هذا الحوار الشامل.

وأضاف القصبي: “تحدثتُ أمس في هذه القاعة عن كيفية مواجهة هذا المجلس لقضايا حساسة وقوانين معقدة تجنبها أسلافنا. واليوم، نواجه قانونًا بالغ الحساسية والأهمية. عندما سُنّ، كان الهدف منه تنظيم العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين مؤقتًا. ظلمنا من سنّ هذا القانون، وتبعته عقود من الإهمال. ثم ظلمنا من لم يعارضه خلال هذه العقود. والحقيقة هي أنه إن لم نواجهه الآن، فسيظلم من بعدنا”.

وأكد القصبي: “نعارض هذا القانون لأننا تحملنا مسؤولية التشريع، وتعهدنا باحترام القانون والدستور. نعارضه تطبيقًا لحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والذي حدد اليوم التالي لنهاية الدورة الحالية لإعلان الأثر القانوني لهذا الحكم. نعارضه، ولا نستطيع تجاوزه. لم أستطع ترجيح طرف على آخر. نعارضه، ونسعى جميعًا إلى الطريق الصحيح والأصح لتحقيق التوازن بين الطرفين في علاقة الإيجار، مع التأكيد على حفظ الملكية، وتحقيق العدالة الاجتماعية في الوقت ذاته”.

قال: “العدالة الاجتماعية من قيم الدستور المصري الذي أقسمنا على احترامه، وهو الدستور نفسه الذي كفل حماية الملكية الخاصة وأكد على عدم المساس بها”. وأضاف: “في ضوء توجيهات فخامة الرئيس بتحقيق العدالة الاجتماعية الكاملة في الحق في السكن، وتأكيد الدولة المصرية على أنها لن تُخلي أحدًا من مسكنه دون بديل”.

واختتم قائلاً: “بالنظر إلى المادة الثامنة الخاصة بحق تخصيص وحدة سكنية أو غير سكنية للمستأجر أو من جدد عقد إيجاره من بين الوحدات المتاحة للدولة للإيجار أو التملك، وما ورد في المذكرة الإيضاحية، فإنني أوافق مبدئياً على مشروع القانون وأحتفظ بحقي في التدخل”.


شارك