رونالدو يكشف سبب رفضه المشاركة بكأس العالم للأندية
يعتقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن رفضه فرصة المشاركة في كأس العالم للأندية وتمديد عقده مع نادي النصر السعودي لمدة عامين، يمنحه فرصة أكبر للنجاح في الموسم المقبل، كما يملك فرصة أخرى لقيادة منتخب بلاده إلى لقب كأس العالم.
بعد مباراته الأخيرة مع النصر في الدوري السعودي الشهر الماضي، نشر رونالدو عبارة “انتهى الفصل” على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تكهنات بأن الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات سيترك النادي الملقب بـ “العالم”.
كشف رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، أن عدة أندية تواصلت معه بشأن المشاركة في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أنه قرر تمديد عقده مع النصر، إذ كان من المقرر أن ينتهي عقده الحالي بنهاية يونيو/حزيران.
قال رونالدو لقناة ناديه التلفزيونية: “تلقيتُ بعض العروض للمشاركة في كأس العالم للأندية، لكنني لا أعتقد أنها كانت مُقنعة. أُفضّل الراحة الجيدة والاستعداد الجيد، لأن هذا الموسم سيكون طويلًا جدًا، فهو في النهاية موسم كأس العالم”.
وأضاف: “أريد أن أكون جاهزًا ليس فقط للنصر، بل للمنتخب الوطني أيضًا. لهذا السبب قررت خوض المباراة الأخيرة في دوري الأمم الأوروبية، وعدم قبول أي عروض، وبالطبع البقاء في هذا النادي الذي أعشقه”.
واحتل النصر المركز الثالث في الدوري السعودي للمحترفين الموسم الماضي بعد خروجه من كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري أبطال آسيا، ما أدى إلى انفصال النادي عن مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي.
وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن يخلف المدرب البرتغالي خورخي جيسوس بيولي، في حين يثق قائد النصر رونالدو، الذي توج هدافا للنادي الموسم الماضي برصيد 35 هدفا، في قدرة النادي على مواصلة المنافسة على الألقاب.
وقال رونالدو، الذي انضم إلى النصر في صفقة انتقال حر في ديسمبر/كانون الأول 2022 بعد رحيله عن مانشستر يونايتد، لوكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”: “أريد البقاء لأنني أؤمن بالمشروع، ليس فقط للعامين المقبلين، ولكن حتى عام 2034، هذا هو الهدف، وسيكون كأس العالم في المملكة العربية السعودية، والذي أعتقد أنه سيكون الأجمل على الإطلاق”.
“أنا سعيدٌ جدًا”، أكد النجم المخضرم. “أريد المنافسة على لقب البطولة مع أفضل الفرق في السعودية لعامين إضافيين. أنا واثق، وفي النهاية سنرى من هو الفريق الأفضل”.
واختتم رونالدو حديثه قائلاً: “نعلم أن ما قدمناه في الموسم الماضي لم يكن كافياً، ولكن هذا أصبح من الماضي. علينا التركيز على الحاضر، والحاضر جيد”.
