الجيش الإسرائيلي يدعو لإخلاء مناطق في شمال غزة “فورًا”

دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان عدة مناطق شمال قطاع غزة لإخلاء مناطقهم “فوراً” والتوجه جنوباً إلى منطقة المواصي.
حذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح اليوم، سكان مدينة غزة، وجباليا، والأحياء الشرقية للزيتون، والبلدة القديمة، والتركمان، والجديدة، والتفاح، والدرج، والصبرة، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، ومخيم جباليا، والروضة، والنهضة، والزهور، والنور، والسلام، وتل الزعتر، من تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في هذه المناطق.
وأوضح أدرعي أن جيش الاحتلال “يعمل بكامل قوته في هذه المناطق”، مشيرا إلى أن “العمليات العسكرية ستتصاعد وتتكثف وتتوسع غربا حتى مركز المدينة”.
وفي وقت سابق من مساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل “أحد مؤسسي حركة حماس في غزة، حكم العيسى، وهو قيادي بارز في الجناح العسكري للحركة، في مدينة غزة”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العيسى لعب دورا حاسما في تخطيط وتنفيذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولم تعلق حركة حماس حتى الآن على إعلان الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن 37 فلسطينيا بينهم تسعة أطفال قتلوا في عدة غارات عسكرية إسرائيلية اليوم السبت.
وقال بصل لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي شن ست غارات جوية باستخدام طائرات بدون طيار أو مقاتلات، ما أدى إلى مقتل 35 شخصا، بينهم تسعة أطفال، في هجوم واحد على منزل في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية نقلت شهيدين على الأقل وعدداً من الجرحى، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية قرب مركز إغاثة بين مفترق نتساريم وجسر وادي غزة وسط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، إن “جيش الاحتلال دمر، في ساعات الصباح الباكر، اثني عشر منزلاً في خانيونس، وعدداً من المنازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة بالمتفجرات”.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد 81 فلسطينياً وإصابة 422 آخرين منذ ظهر الجمعة وحتى ظهر السبت، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة إلى أنه بسبب الوضع الميداني والحركة المحدودة في بعض المناطق المتضررة، يواجه المسعفون ورجال الحماية المدنية صعوبات كبيرة في الوصول إلى العديد من الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض وفي الشوارع.