تعاويذ سحرية وتلبس شيطانى ومخاطر للتكنولوجيا.. أفلام الرعب تسيطر على السينما العالمية فى النصف الثانى من 2025

• فيلم “الطقوس الأخيرة” للكبار فقط. يستكشف فيلم “ميغان ٢” مخاطر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في تطوير أسلحة خطيرة. أما فيلم “أعرف ما فعلته الصيف الماضي” فيستمر بجريمة قتل.
تحتل أفلام الرعب مكانةً بارزةً على خريطة السينما العالمية في النصف الثاني من العام. بعضها في دور العرض حاليًا، ومن المتوقع عرض بعضها الآخر قريبًا.
بدأ كل شيء مع فيلم “الطقوس” بطولة آل باتشينو ودين ستيفنز، حيث يلعب آل باتشينو لأول مرة دور كاهن مرتبط مباشرة بالكاتدرائية العليا، والذي يحاول مع كاهن شاب أداء طقوس روحية على امرأة شابة تعاني من مس شيطاني.
فيلم “الطقوس” هو فيلم مقتبس من كتاب “اذهب أيها الشيطان” الصادر عام 1935، ويتناول مناقشة مهمة حول الإيمان بالله والتي عاد إليها معظم صناع الأفلام في هذا النوع منذ ما يقرب من قرن من الزمان.
قبل يومين، صدر الجزء الثاني من فيلم “ميغان”، الذي يستكشف مخاطر التكنولوجيا واستخدامها في تدمير السلام. تدور القصة حول الدمية ميغان، التي بدأ ابتكارها في الجزء الأول من الفيلم، والتي ترتكب جرائم خطيرة بدقة متناهية. تدور أحداث الجزء الثاني بعد عامين من الهجوم على دمية ميغان، حيث يقرر صانعها إعادة إحياءها للقضاء على أميليا. أميليا سلاح عسكري بناه متعاقد دفاعي بعد سرقة تقنيات ميغان الأساسية وتزويدها بتقنيات خطيرة.
تم إصدار الجزء الأول من فيلم “ميغان” في عام 2023 وحقق إيرادات بلغت 181 مليون دولار في شباك التذاكر.
بعد 28 عامًا هو فيلم رعب أمريكي عن الزومبي، من إخراج داني بويل، وبطولة جودي كومر، وآرون تايلور جونسون، وناثان هول، ورالف فاينز، وجاك أوكونيل. تدور أحداث الفيلم بعد 28 عامًا من أحداث الجزء الأول، “بعد 28 أسبوعًا”. الفيلم من إخراج داني بويل، وبطولة كيليان مورفي. يتتبع الفيلم عودة فيروس الزومبي الذي يحوّل البشر إلى زومبي. يتسبب الفيروس في زيادة سريعة في الإصابات، مما يُجبر مجموعة من الناجين على الكفاح من أجل البقاء ومواجهة جيش من المصابين في جزيرة نائية.
صدر الجزء الأول في عام 2007 وحقق نجاحا كبيرا في ذلك الوقت، على الرغم من أنه لم يحقق سوى إيرادات ضئيلة عالميا بلغت أكثر من 63 مليون دولار.
سيُعرض فيلم “أعلم ما فعلته الصيف الماضي” في دور العرض السينمائية في 18 يوليو. يُعدّ هذا الفيلم من أفلام الرعب الكلاسيكية، حيث صدرت نسخة منه عام 1997 وحققت نجاحًا باهرًا. تُعدّ هذه النسخة الجديدة تكملة غير مباشرة لسابقتها. تدور أحداث القصة حول خمسة أصدقاء يتسببون عن غير قصد في حادث سيارة مميت. يقررون إخفاء تورطهم عن الجميع، ويعقدون اتفاقًا على إبقاء الأمر سرًا بدلًا من مواجهة العواقب. لكنهم يكتشفون أن قاتلًا ذا حيلة يعرف أمرهم، فيبدأ بقتلهم واحدًا تلو الآخر، حتى يدركوا أن المصيبة التي يعيشونها حاليًا قد حدثت من قبل. فيلجأون إلى اثنين من الناجين من مذبحة عام 1997 طلبًا للمساعدة.
يُعرض فيلم “معًا”، وهو أول فيلم من إخراج مايكل تشانكس، في دور العرض السينمائي في الأول من أغسطس. الفيلم من نوع الخيال العلمي والرعب، ويدور حول زوجين ينتقلان إلى الريف، حيث تُحدث قوة خارقة للطبيعة تغييرًا جذريًا في علاقتهما ونظرتهما للحياة.
يُعرض أيضًا في أغسطس فيلم “أسلحة”، الذي تدور أحداثه في مجتمع صغير بعد اختفاء 17 طالبًا من نفس الفصل بشكل غامض بين ليلة وضحاها. الفيلم من بطولة جوش برولين، وجوليا غارنر، وألدن إيرينرايش، وأوستن أبرامز.
ستُعرض العديد من أفلام الرعب في سبتمبر من العام المقبل، بما في ذلك الجزء الرابع والأخير من سلسلة أفلام “الشعوذة”، بعنوان “الطقوس الأخيرة”، والذي سيُعرض في 5 سبتمبر، من بطولة فيرا فارميغا وباتريك ويلسون. ويُعتبر هذا الجزء الأكثر رعبًا في السلسلة، حيث أعلنت جمعية السينما الأمريكية تصنيف الجزء الرابع بـ”R” (مقيد)، أي أنه غير مناسب لمن هم دون سن 17 عامًا. وهذه هي المرة الأولى التي يُصنف فيها فيلم من السلسلة الشهيرة بـ”للبالغين فقط”، إذ يحتوي الفيلم على مشاهد رعب شديدة العنف، لا سيما في النصف ساعة الأخيرة. علاوة على ذلك، تُعتبر القضية التي كُلّف بها المحققان في الخوارق إد ولورين الأصعب والأخطر في تاريخهما، وهي مليئة بالمواضيع الروحانية ومسألة المس الشيطاني. وتستمر أحداث الجزء الرابع عندما يحقق إد ولورين في قضية شهيرة عُرفت باسم “السنافر” عام 1986. ويروي الفيلم قصة عائلة سكنت الشياطين منزلها. استغرق الأمر عقدًا كاملاً قبل أن يلجأوا إلى إد ولورين طلبًا للمساعدة. لكن المحققين اكتشفا أن الأمر أعقد وأخطر مما توقعا. امتلك الكيان الشيطاني قوةً غير مسبوقة، واستهدف لورين تحديدًا، ثم استحوذ عليها لاحقًا وغيّرَ سلوكها في منزلها، مما أدى إلى أحداث مروعة عديدة في منزل آل لورين.
سيُعرض فيلم “المسيرة الطويلة” في دور العرض السينمائي في ١٢ سبتمبر. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من المراهقين يشاركون في مسابقة تُسمى “المسيرة الطويلة”. عليهم السير لمسافات طويلة دون توقف لتجنب إطلاق النار عليهم. وقد صدر العرض الترويجي للفيلم بالفعل.
سيُعرض فيلم “هو” في دور العرض السينمائي في 19 سبتمبر. تدور أحداث الفيلم حول لاعب كرة قدم أمريكية شاب ينتقل إلى منطقة نائية للتدرب مع لاعب وسط أكبر سنًا. لكن الشاب يكتشف أن كل شيء ليس كما يبدو، ويواجه حقائق مخيفة ومفاجئة.
آخر أفلام الرعب في سبتمبر هو “الغرباء: الفصل الثاني”، الذي يُعرض في دور العرض في السادس والعشرين من الشهر. تدور أحداث الفيلم حول زوجين تتعطل سيارتهما خلال شهر عسلهما، مما يضطرهما لقضاء الليلة في منتجع ناءٍ. هناك، يواجه الزوجان تجربةً مرعبةً عندما يظهر ثلاثة غرباء ملثمين ويحاولون قتلهما. عُرض الجزء الأول من الفيلم العام الماضي.
سيُعرض الجزء الثاني من فيلم “الهاتف الأسود” في 17 أكتوبر. صدر الجزء الأول عام 2021. تدور أحداث الفيلم حول محاولات فين، البالغ من العمر 17 عامًا، للتغلب على أهوال ماضيه بعد احتجازه كرهينة لدى مختل عقليًا في الجزء السابق. تتلقى شقيقته مكالمات من “الهاتف الأسود” في أحلامها، وترى ثلاثة أطفال مسكونين في مخيم شتوي يُدعى “بحيرة الألب”.
في شهر نوفمبر، وبالتحديد في السابع منه، سيتم عرض فيلم “Predator: Badlands”. بطولة إيل فينينج، تدور أحداث فيلم Predator: Badlands في المستقبل حيث تستكشف شقيقتان ماضيهما المروع بينما يتجول وحش فضائي مفترس في أرض قاحلة غريبة.
وكانت شركة إنتاج الفيلم الشهير “مكان هادئ” قد أعلنت في وقت سابق أن من المقرر إصدار الجزء الثالث في أواخر عام ٢٠٢٥، ولكن لم يُعلن عن موعد إصداره بعد. تدور أحداث الفيلم حول كائنات فضائية تهاجم كوكب الأرض وتقتل كل من يُصدر صوتًا. تؤدي إميلي بلانت الدور الرئيسي. حقق الجزء الأول نجاحًا كبيرًا عند إصداره عام ٢٠١٨، وكذلك الجزء الثاني الذي عُرض في دور العرض عام ٢٠٢٠.