وزير الكهرباء: التوليد المائي ومحطات تخزين الطاقة ضرورة لضمان أمن واستقرار الشبكة

منذ 4 ساعات
وزير الكهرباء: التوليد المائي ومحطات تخزين الطاقة ضرورة لضمان أمن واستقرار الشبكة

عصمت: نحن نعمل على إعادة تصميم الشبكة ونتعاون مع العديد من الشركات الصينية.

واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، عقد لقاءات مع الشركات الصينية العاملة في قطاع الطاقة المتجددة، على هامش مشاركته في مؤتمر شنغهاي للطاقة المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي في الصين.

قام عصمت بزيارة شركة China Southern Power Grid International، وهي شركة مملوكة للدولة الصينية، واجتمع مع Zhang Zhang، رئيس مجلس الإدارة، والفريق المسؤول عن شبكة الكهرباء في المقاطعات والمدن في جنوب الصين.

وعقد اجتماع حضره السفير المصري في بكين خالد نظمي، لبحث التعاون في مجالات توليد الكهرباء من المياه المضخوخة والمخزنة، وإنشاء مرافق تخزين الطاقة، وإنشاء مزيج طاقة يضمن استقرار الشبكة واستمرار الإمداد في الفترة المقبلة، في ظل الاعتماد على الطاقة المتجددة.

واطلع عصمت على مناطق عمل الشركة وتقنياتها ومحطات الضخ والتخزين ومرافق تخزين الطاقة لديها.

واستمع إلى عرض قدمه الرئيس التنفيذي وفريقه حول أهمية توليد الطاقة الكهرومائية وتخزين الطاقة، مؤكداً على ضرورة توسيع هذه القدرات لضمان أمن شبكات الكهرباء المعتمدة على الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتناول العرض كيفية الاستغلال الأمثل لموارد المياه لتوليد الطاقة، وكيفية مضاعفة قدرة توليد وحدة المياه المستخدمة، بالإضافة إلى تقنيات تشغيل شبكة نقل وتوزيع الطاقة في جنوب الصين، وتطوير البنية التحتية للطاقة، والربط الكهربائي عبر الحدود، ومشاريع الطاقة النظيفة، والطاقة المتجددة، وغيرها من مجالات أنشطة الشركة.

وتضمنت الزيارة تفقد نماذج المختبرات ومراكز التحكم وتدفقات المياه داخل المحطة وخارجها، بالإضافة إلى التدخلات الآلية للتعامل مع زيادة الحمل وعدم استقرار الطاقة من مجموعات الرياح والطاقة الشمسية.

وقال عصمت إن وزارة الطاقة المصرية تتبنى استراتيجية عمل تتضمن العديد من مشروعات الضخ والتخزين المستقبلية، مؤكداً أهميتها كمصدر دائم ومستقر للطاقة المتجددة في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والاعتماد على الطاقة المتجددة كجزء من التحول في مجال الطاقة، وإعادة تصميم شبكة الكهرباء.

وأكد على ضرورة انتقال شبكة الكهرباء من شبكة تقليدية إلى شبكة ذكية، وتنفيذ خطة مستمرة لإعادة هيكلة وتطوير سعة الشبكة وبنيتها التحتية لاستيعاب الزيادة السنوية في القدرات الجديدة والمتجددة. كما أكد على أهمية مزيج الطاقة، وتنويع مصادر توليد الطاقة المتجددة والنظيفة، وزيادة حصتها في إطار استراتيجية الطاقة، التي تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، وإلى أكثر من 60% بحلول عام 2040.

قدّم خطةً لاستغلال الموارد الطبيعية المتاحة، وتعظيم الاستفادة منها، وإدارتها على النحو الأمثل. وتهدف هذه الخطة إلى تعظيم العائد من خلال مشاريع محددة وجدول زمني للتنفيذ. كما أشاد بالتعاون مع الشركات والمؤسسات الصينية العاملة في قطاع الطاقة.


شارك