كازاخستان تستضيف مائدة حكماء المسلمين حول التعايش الديني

منذ 4 ساعات
كازاخستان تستضيف مائدة حكماء المسلمين حول التعايش الديني

نظم فرع آسيا الوسطى لمجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع المركز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات وجامعة نور مبارك المصرية للثقافة الإسلامية، مائدة مستديرة دولية بعنوان “الدبلوماسية الروحية والحفاظ على التراث المقدس للأديان العالمية والتقليدية” يومي 25 و26 يونيو في ألماتي، كازاخستان.

ركزت المناقشات على وضع استراتيجيات فعّالة لترميم هذه المخطوطات النادرة، وتعزيز الدبلوماسية الروحية كجسر للتفاهم بين الأديان. وكان من أبرز محاور هذا الحوار المبادرة الطموحة لترميم مخطوطة قرآنية نادرة من القرن الثاني عشر.

حضر الفعالية دارخان كادير علي، المنسق العام لمكتب آسيا الوسطى بمجلس حكماء المسلمين، وباورجان باكيروف، نائب رئيس المركز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات، والدكتور أحمد حسين، رئيس جامعة نور مبارك، والدكتورة إليانور سايلارد، باحثة مشاركة في المعهد الوطني للثقافة واللغات الشرقية والغربية، فرنسا، وأشيربيك مؤمنوف، مستشار آسيا الوسطى بمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (IRCICA)، ورستم جابوروف، المستشار العلمي للجمعية العالمية لدراسة وحفظ وتعزيز التراث الثقافي في أوزبكستان (WOSCU).

وتضمنت فعاليات اليوم الأول عروضاً تقديمية بعنوان “الدبلوماسية الروحية ودور الأديان في بناء الثقة المتبادلة”، أدارها الدكتور يختيير بالتور، مدير قسم العلوم والابتكار في جامعة نور مبارك.

كما أقام خبراء الترميم ورش عمل وندوات خاصة، فيما قدم باحث من جامعة الأزهر جولة قيمة لمجموعة المخطوطات الإسلامية، والتي تضمنت معرضا خاصا لمصحف نادر يعود للقرن الثاني عشر.

في اليوم الثاني، نوقشت آليات حفظ المخطوطات الإسلامية النادرة، وأحدث المناهج العلمية في البحث في التراث الإسلامي. وتُوِّجت المائدة المستديرة الدولية باعتماد إعلان مشترك، أكد التزام المؤسسات المشاركة الراسخ بحماية التراث المقدس، وتعزيز الدبلوماسية الروحية، ركيزةً أساسيةً للتفاهم والتعايش بين الثقافات والأديان.

ويأتي ذلك في إطار جهود مجلس حكماء المسلمين لتعزيز الدبلوماسية الروحية من خلال تعزيز الحوار والتسامح والتعايش بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، بما يسهم في نشر قيم السلام والتفاهم والاستقرار.


شارك