نقيب المحامين عن أزمة الرسوم: النقابة تدافع عن القانون وتعمل على تطبيقه

مارك: لقد واجه مجلس النقابة أزمات عديدة لم يكن له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بها.
عقد نقيب المحامين المستشار عبد الحليم علام لقاء جماهيريا مع محاميي الفيوم على هامش افتتاح أعمال تطوير نادي المحامين بالمحافظة.
في بداية كلمته، أكد الرئيس أن مجلس النقابة يواجه أزمات عديدة خارجة عن سيطرته، منها، على سبيل المثال لا الحصر، أزمة قانون الإجراءات الجنائية، والزيادة غير القانونية في رسوم المحاكم.
وأوضح نقيب المحامين أن الغرفة نجحت في تعديل 21 مادة من مشروع قانون الإجراءات الجزائية، مؤكدا أن نقابة المحامين كانت ممثلة بقوة في المجلس خلال مناقشة مشروع القانون، وأن النقيب لم يكتف بالمشاركة في الجلسة العامة لإقرار القانون.
فيما يتعلق بأزمة زيادة رسوم المحاكم، أكد نقيب المحامين استعداد النقابة لدفع الرسوم فور تطبيق وزارة العدل للأتمتة الكاملة في المحاكم، مما يوفر على المحامين الوقت والجهد. إلا أنه أشار إلى أن الوضع الحالي في المحاكم بعيد كل البعد عن الأتمتة.
أكد نقيب المحامين أن النقابة تدافع عن القانون وتلتزم بتطبيقه. وبموافقتها على زيادة غير قانونية في رسوم المحاكم، فإنها تُخالف القانون. ودعا الجهات المعنية إلى مراجعة هذه الزيادات غير القانونية.
وأشار إلى أنه تحدث عن أزمة رسوم القضاة في مجلس النواب بحضور رئيس المجلس ووزير العدل ورئيس هيئة شؤون مجلس النواب، مضيفاً: “طالبت الحكومة بالتدخل لنزع فتيل الأزمة”.
فيما يتعلق بالمعاشات، أكد نقيب المحامين أن مجلس النقابة، في اجتماعه الأخير، وبالاشتراك مع نوابه، وافق على زيادة الحد الأقصى للمعاش إلى 4000 جنيه مصري شهريًا. ويُحسب المعدل بواقع 100 جنيه مصري عن كل سنة من سنوات مزاولة المهنة الفعلية، بحد أقصى 40 عامًا. ويبلغ الحد الأدنى لاستحقاق المعاش 2000 جنيه مصري شهريًا. ويحتفظ آخر مستحق للمعاش الذي يُحدد عند وفاة المحامي بكامل قيمته بعد تحديده، بينما يُعيد المستحق الذي أُلغي معاشه توزيعه على باقي المستحقين. وسيبدأ صرف المعاش بموجب اللائحة الجديدة في عام 2026، وفقًا للقواعد التي وضعها القانون.
وأشار إلى أن زيادة معاشات الشيخوخة، بعد إقرارها من الجمعية العامة، ستُطبّق وفق القواعد المعمول بها. وأجمع الحاضرون على استمرار الزيادة السنوية بنسبة 5% على جميع المعاشات، في ضوء ما خلص إليه تقرير الخبراء الاكتواريين.
فيما يتعلق بالعلاج، أوضح الكابتن أن مساهمة النقابة في تحاليل الأعضاء قد زادت من 3000 جنيه مصري إلى 4000 جنيه مصري، منها 2000 جنيه مصري للأشعة السينية و2000 جنيه مصري للتحاليل، بالإضافة إلى 3000 جنيه مصري للتحاليل والأشعة السينية للأسرة، و1500 جنيه مصري للتحاليل و1500 جنيه مصري للأشعة السينية. كما زادت مساهمة النقابة في التحاليل والأشعة السينية لحالات السرطان من 5000 جنيه مصري إلى 10000 جنيه مصري للأعضاء (5000 تحليل + 5000 صورة أشعة سينية)، ومن 2000 جنيه مصري إلى 3000 جنيه مصري (1500 صورة أشعة سينية + 1500 تحليل) للأسرة.
وتابع: “زادت مساهمة النقابة في العلاج الطبيعي من 1500 إلى 2000 جنيه مصري للعضو، ومن 500 إلى 1000 جنيه مصري للأسرة”. كما زادت تكلفة أدوية الأمراض المزمنة من 10 آلاف إلى 12 ألف جنيه مصري، وتُصرف شهريًا بمعدل 1000 جنيه مصري.