بتمويل خليجي.. أمريكا تدرس مساعدة إيران في بناء برنامج نووي مدني

وذكرت شبكة “سي إن إن” الخميس نقلا عن مصادر أن إدارة ترامب ناقشت إمكانية منح إيران نحو 30 مليار دولار لتطوير برنامج نووي مدني.
وبحسب مصادر فإن رفع بعض العقوبات والوصول إلى ستة مليارات دولار محتجزة حاليا في حسابات مصرفية أجنبية قد يكون من بين الحوافز المحتملة في المحادثات مع إيران لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وأكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مع إيران وأنه سيتعين على أحد ما أن يتحمل تكاليف بناء البرنامج النووي المدني، “ولكننا لسنا ملزمين بذلك”.
وأعلن مسؤولون أميركيون أن مقترحات قدمت إلى الإيرانيين لمناقشتها، بما في ذلك الشرط غير القابل للتفاوض بأن إيران لن تقوم بتخصيب اليورانيوم.
وقال مصدران إن التفاصيل نوقشت خلال اجتماع سري بين المبعوثة الأميركية إلى الشرق الأوسط تسيبي ويتكوف وشركاء الخليج في اليوم السابق للهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال مسؤول في الحكومة الأميركية إن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع إيران، لكن يتعين على أحد أن يمول تطوير البرنامج النووي الإيراني، وهذا الشريك لن يكون واشنطن.
وفي الأسبوع الماضي، ووفقاً لمصدرين مطلعين، طرحت فكرة مفادها أن دولة خليجية ستغطي تكلفة استبدال منشأة فوردو النووية، التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات، بمنشأة لا تنطوي على تخصيب اليورانيوم.