من القطيعة إلى اللحن الجديد.. كيف أنهى ألبوم ابتدينا خلاف عمرو دياب وعمرو مصطفى؟

منذ 4 ساعات
من القطيعة إلى اللحن الجديد.. كيف أنهى ألبوم ابتدينا خلاف عمرو دياب وعمرو مصطفى؟

بعد سنوات من الخلافات والجدالات الحادة، جمع ألبوم “ابتدينا” الفنان عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى في خطوة مفاجئة. فاجأت هذه المفاجأة جمهور الموسيقى العربية، وأثارت موجة من الجدل حول أسباب التصالح وطبيعة تعاونهما الجديد.

شرارة الخلاف: من النجاح إلى الاغتراب

بدأ الخلاف بين النجمين في مطلع الألفية الثانية بعد سلسلة من الألبومات الناجحة، منها “تملي معاك” و”ليلي نهاري”. ورغم هذا التعاون الفني الطويل، برزت التوترات عندما اتهم عمرو مصطفى دياب بقلة التقدير، مُعلنًا بذلك نهاية تعاونهما.

صمت طويل وطرق منفصلة

لأكثر من عقد، سلك دياب ومصطفى طريقهما الفني المستقل. ظل دياب رمزًا للبوب العربي، بينما طوّر مصطفى أسلوبه الخاص. وظل الخلاف قائمًا دون أي بوادر حل. تجاهل الطرفان كل محاولة علنية للمصالحة.

ألبوم “ابتدينا”… عنوان المصالحة

في يونيو 2025، شكّل ألبوم “ابتدينا” نقطة تحوّل، إذ عاد عمرو مصطفى إلى قائمة الملحنين بأغنية جديدة لم يُعلن عن عنوانها رسميًا بعد. استذكرت الأغنية التناغم الفني الذي ميّز أعمال الثنائي السابقة.

الرسائل المتبادلة… ولغة الانفتاح

لم تقتصر المفاجأة على الأغنية، بل امتدت إلى الرسائل العاطفية المتبادلة بينهما. كتب عمرو مصطفى على إنستغرام، مؤكدًا: “الفن لا يموت… النجاح مبني على الاحترام والتفاهم”. ردّ دياب: “ما يجمعنا هو الموسيقى والحب الكبير… أهلاً بك من جديد على الألحان العذبة يا عمرو”، في إشارة واضحة إلى دفء علاقتهما المتجدد.

خلف الكواليس: لعبت الوساطة الفنية دورًا محوريًا

وبحسب مصادر قريبة من الأمر، فإن المصالحة جاءت بعد وساطات قام بها عدد من الأشخاص المقربين من الطرفين، على رأسهم الموزع نادر حمدي والملحن خالد عز، اللذين حاولا إذابة الجليد بين النجمين، وأكدا أهمية تجاوز خلافاتهما من أجل مصلحة الجمهور ومستقبلهما الفني.

توقعات الجمهور: هل ستتكرر التجربة الذهبية؟

 

تُثير عودة التعاون بين عمرو دياب وعمرو مصطفى ترقبًا جماهيريًا لمرحلة جديدة من التجديد في سوق الموسيقى، نظرًا لإسهام الثنائي في تحديث موسيقى البوب العربية مع مطلع الألفية الجديدة. وهذا يفتح الباب أمام المزيد من النجاحات المشتركة مستقبلًا.


شارك