وزير الكهرباء: نعمل على تحقيق التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية والتخلي عن الوقود الأحفوري

عصمت: القطاع الخاص شريك في النجاح ومصر لديها مشروع قومي لتوطين التكنولوجيا الحديثة ودعم الصناعة.
وزير الكهرباء: نعمل على إنشاء ربط كهربائي مع السعودية وأوروبا عبر إيطاليا واليونان.
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر تطلق مشروعاً قومياً لنقل التكنولوجيات الحديثة ودعم وتوطين الصناعات، خاصة الأجهزة الكهربائية وملحقاتها، ومشاريع الطاقة المتجددة، وبطاريات تخزين الطاقة.
في كلمته خلال مؤتمر شنغهاي للطاقة المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي في مقاطعة تشجيانغ الصينية، صرّح عصمت بأنّ الطاقة المتجددة تُعدّ من أهم ركائز التنمية المستدامة وحماية البيئة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة. وأكد أن هذه الرؤية تتسق مع الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي أُقرّت وحُدِّثت مؤخرًا، والتي تهدف إلى تقليل استهلاك الوقود التقليدي والتركيز على الطاقة المتجددة في إطار رؤية الحكومة للتحول الطاقي.
وأضاف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: “لقد قطعنا في مصر شوطًا كبيرًا في مجال الطاقة النظيفة، وهدفنا هو زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي إنتاج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030 و65% بحلول عام 2040. وهذا بفضل الدعم المستمر من قيادتنا السياسية، واستغلال موقعنا الجغرافي المتميز ومواردنا الطبيعية الوفيرة، مما يوفر فرصًا هائلة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة من مصادر متنوعة لبناء مزيج طاقة أنظف وأكثر استدامة”.
وتابع الوزير: “لدينا العديد من مشاريع الطاقة المتجددة، وهي من الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، ويتم تنفيذها بالكامل من قبل القطاع الخاص”.
وأوضح أن الاستثمار الخاص يحظى بدعم كبير وتسهيلات ومزايا غير مسبوقة، مشيرا إلى أن جميع مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يتم تنفيذها من قبل شركات خاصة محلية وأجنبية.
سلط الضوء على مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، وخطة العمل لتحويلها إلى مركز إقليمي لتبادل وتصدير الكهرباء بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، ومشاريع الربط الكهربائي الإقليمي الجارية مع المملكة العربية السعودية وأوروبا عبر إيطاليا واليونان، والربط الكهربائي القائم مع السودان وليبيا والأردن. كما أكد على تسريع وتيرة التحول في مجال الطاقة، وتوطين الصناعات ونقل التكنولوجيا، وجهود توطين صناعات معدات الطاقة ومكونات الطاقة المتجددة بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين.
ودعا الشركات الصينية للتعاون والشراكة معه وحثها على دخول السوق المصرية كمصنعين للأجهزة الكهربائية وبطاريات تخزين الطاقة وأنظمة الشبكات الذكية ومحولات الجهد وأنظمة التحكم وغيرها الكثير.
وأكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي وتفعيل التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في مشروعات الطاقة المتجددة الإقليمية المشتركة وتكامل الكهرباء وتبادل التكنولوجيا والخبرات، مضيفاً أن مصر ملتزمة بمبادرة التحول العادل للطاقة في إطار اتفاقية شرم الشيخ للمناخ (COP27).