البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم قبل الضربة العسكرية وهو تحت الأنقاض

منذ 5 ساعات
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم قبل الضربة العسكرية وهو تحت الأنقاض

وأكد البيت الأبيض أن إيران لم تقم بإزالة مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية، قائلا إنها كانت “تحت الأنقاض”.

شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوما شرسا على وسائل الإعلام الأميركية بعد نشرها تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية الأميركية الداعمة لإسرائيل، والتي استهدفت مواقع فوردو جنوب طهران وموقعي نطنز وأصفهان وسط إيران.

ومنذ تنفيذ الهجمات المستهدفة، أكد ترامب مراراً، بحسب سكاي نيوز، أنها أدت إلى تدمير المنشآت النووية الثلاث بشكل كامل.

ولكن الخبراء يشتبهون في أن إيران ربما استبقت الهجوم من خلال تطهير المنشآت النووية من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب ــ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.

وكانت مصادر إيرانية قد ذكرت في وقت سابق أنها نقلت اليورانيوم المخصب من موقع فوردو إلى مواقع أخرى.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لشبكة فوكس نيوز: “أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات”.

وقال ليفيت “كل التقارير التي تشير إلى عكس ذلك كاذبة”، مضيفا: “ما يوجد حاليا في الموقع مدفون تحت أنقاض ضخمة نتيجة للهجمات الناجحة مساء السبت”.

وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن المنظمة “لم تعد قادرة على رصد هذه المواد منذ بداية الأعمال العدائية”.

وتابع: “لا أريد أن أعطي انطباعا بأن اليورانيوم المخصب قد ضاع أو تم إخفاؤه”.

وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة “سي إن إن” الثلاثاء، فإن الهجمات الأميركية لم تؤد إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر دون تدميره بالكامل – على عكس ادعاءات ترامب المتكررة.

وقد أثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن صراحة أن وزير الدفاع بيت هيجسيث سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح الخميس، كما قال، “للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء”.


شارك