حزب الله ينظم احتفالا بالنصر على إسرائيل أمام سفارة إيران في لبنان
خلال احتفال نظمه حزب الله ظهر الأربعاء أمام السفارة الإيرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت لذكرى انتصار إيران على إسرائيل، قال النائب محمد رعد، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في حزب الله، إن إيران أصبحت رادعاً إقليمياً في المنطقة، ولا يمكن لإسرائيل أن تكون رادعاً.
قال رعد إن إيران أصبحت الآن رادعًا إقليميًا، وقد أثبتت ذلك بصمودها وإضعاف العدو الصهيوني. وأضاف: “انتصار إيران يعني أن إسرائيل لن تكون رادعًا في المنطقة أبدًا”.
ورأى أن “إسرائيل يجب أن تتعلم مما حدث لها في إيران، حين لم يجرؤ الراعي الدولي على مرافقة إسرائيل في كل تفاصيل عدوانها”.
وأشار رعد إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض التبعية والهيمنة ومصادرة حرية الاختيار، وأنها تأمل في تأكيد وصايتها على خريطة الشرق الأوسط بالوسائل المتاحة لها.
وأشار إلى أن “العدو بدأ عدوانه على إيران متجاهلا كل الحقائق والمبادئ، بدعم من دول تدعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتمنحه حق الدفاع عن النفس، رغم أنه يرتكب جرائم إبادة جماعية”.
وأكد أن “فلسطين ستبقى القضية المركزية، وشعب غزة سيحرر أرضه، ولا مكان للعدو في منطقتنا”.
من جانبه، قال القائم بالأعمال الإيراني في بيروت، توفيق صمدي، في كلمة له خلال الحفل: “هذا النصر التاريخي سيغير وجه المنطقة، وسيكون أثره واضحاً”. وأعرب عن اعتقاده بأن بلاده نجحت في إذلال العدو وداعميه.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير المدعوم أميركياً هو استمرار للهجمات المتكررة التي تهدف إلى زعزعة أمن إيران.
يُذكر أنه في 13 يونيو/حزيران، اندلعت حرب بين إسرائيل وإيران، استمرت اثني عشر يومًا قبل أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فجر الاثنين الماضي، حيث أعلنت كلٌّ من إيران وإسرائيل انتصارها في الحرب.
