رئيس الوزراء: استئناف ضخ الغاز لعدد من المصانع الجمعة المقبلة

افتتح رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بحلول العام الهجري الجديد، داعيًا الله عز وجل أن يعيده علينا وعلى وطننا بمزيد من الاستقرار والرخاء، ولجميع شعوب الدول العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وأكد رئيس الوزراء ترحيب مصر بوقف إطلاق النار المعلن بين إيران وإسرائيل.
خلال اللقاء، سلّط رئيس الوزراء الضوء على عدد من رسائل وثوابت الدولة المصرية في علاقاتها الخارجية، والتي أكّد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في اتصالاته الأخيرة مع عدد من القادة والمسؤولين الدوليين. ومن هذه الرسائل الرفض القاطع والإدانة لأي إجراءات مصرية تمسّ بسيادة الدول، وخاصةً أشقائنا من الدول العربية والإسلامية. كما رحّب باتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وسعي مصر المتواصل، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية المعنية، لإيجاد حلول سياسية شاملة لتعزيز هذا الاتفاق والالتزام به، بما يُسهم في احتواء التصعيد في المنطقة ومنعها من الانزلاق إلى الفوضى والعنف على نطاق واسع.
في هذا السياق، وإذ أشار رئيس الوزراء إلى تأثير هذه الحرب على الشأن المصري، أشار إلى أنه ابتداءً من صباح الجمعة، ستُستأنف إمدادات الغاز لعدد من المصانع التي أُغلقت خلال الأيام الماضية بسبب نقص الغاز. وأكد التزام الدولة بتوفير جميع احتياجات الإنتاج للحفاظ على الإنتاج وتطويره، بما يحقق المزيد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية.
خلال الاجتماع، ناقش رئيس الوزراء الزيارات الميدانية التي أُجريت هذا الأسبوع، بما في ذلك تفقد تجهيزات البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي في منطقة السخنة لاستيعاب سفن التسييل. وسيسهم ذلك في زيادة سعة الشبكة الوطنية للغاز الطبيعي وتلبية احتياجات المستهلكين والإنتاج المختلفة.
كما أشار رئيس الوزراء إلى جولته في عدد من المصانع بمدينة السادس من أكتوبر، منها أول مصنع في مصر والشرق الأوسط لإنتاج أجهزة الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة. وأكد دعم الدولة الكامل للقطاع الصناعي، وحرصها على تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز التي تُسهم في نمو وتطور هذا القطاع الواعد، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري في تحقيق المزيد من الأهداف الاقتصادية. وأكد على مواصلة الجهود لجذب العديد من الصناعات الاستراتيجية إلى المنطقة من خلال زيادة مشاركة المؤسسات الخاصة المحلية والأجنبية في تنفيذ العديد من المشاريع الجديدة وتوسيع المشاريع القائمة.