النائبة شيرين عليش: 30 يونيو سيظل محفورا في الذاكرة الوطنية وأثمر عن بناء مصر الحديثة

قالت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب ونائبة أمين الأمانة المركزية للمرأة بحزب مستقبل وطن، إن أحداث 30 يونيو ستُخلّد في الذاكرة الوطنية، باعتبارها اللحظة التي قرر فيها الشعب استعادة وطنه، بعد أن أدرك أن الصمت لم يعد خيارًا، وأن الدولة تتجه نحو مصير مجهول. وأضافت أن الثورة قادت إلى بناء مصر الحديثة.
وأضاف عليش في بيان اليوم أن المصريين لم يأتوا يومها للدفاع عن مصالح ضيقة أو انتماءات حزبية، بل للدفاع عن الدولة نفسها، بعد أن أدركوا أن مصر على حافة الانهيار، وأن الوقت قد حان لاستعادة الخيار الوطني، وإنهاء حالة الاختطاف التي فرضتها عليهم جماعة لا تؤمن بالتعددية ولا تقبل الاختلاف.
أكد النائب أن ما تحقق من نجاحات بعد 30 يونيو ما كان ليتحقق لولا تكاتف أبناء الوطن ووحدة القيادة السياسية، التي أحسنت تقدير الوضع وتصرفت بحكمة للحفاظ على الوحدة الوطنية، واستعادة الاستقرار، وإطلاق عملية إعمار شاملة لم تتوقف رغم كل التحديات.
وأكد عليش أن الدولة المصرية منذ تلك اللحظة استطاعت أن تفتح صفحة جديدة تقوم على التطوير والإصلاح، وتعزز مفهوم الدولة المدنية القائمة على المواطنة وسيادة القانون، خالية من أية محاولات استغلال أو توجه أيديولوجي.
واختتمت النائبة شيرين عليش كلمتها مؤكدةً أن 30 يونيو ليس مناسبةً فقط لتذكر الصمود في وجه الخطر، بل هو أيضًا فرصةٌ لتنمية الشعور بالمسؤولية، وتجديد الالتزام بالحفاظ على الدولة ومؤسساتها، والتصدي لكل محاولات زرع الشك والبلبلة. وأكدت أن الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول للوطن.