العراق: استهداف منشآت نووية بإيران تصعيد يمس استقرار المنطقة

منذ 1 يوم
العراق: استهداف منشآت نووية بإيران تصعيد يمس استقرار المنطقة

 

المتحدث باسم الحكومة العراقية: مسؤولية القوى الكبرى هي حماية العالم من الأزمات وليس إشعالها.

حذرت الحكومة العراقية، الأحد، من عواقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية في إيران، مؤكدة أن مثل هذا التصعيد “سيتجاوز حدود كل دولة ويهدد استقرار المنطقة والعالم”.

أكد ذلك المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، في تصريحٍ نقلته وكالة الأناضول للأنباء، حيث أدان الولايات المتحدة لتدخلها المباشر في الحرب الدائرة بين طهران وتل أبيب.

في تعليقها على الهجوم الأمريكي، صرّحت الحكومة العراقية بأن الحروب لا تُخلّف سوى الدمار. وتقع على عاتق القوى الكبرى وهيئات الأمم المتحدة مسؤولية تجنيب العالم المزيد من الأزمات، لا إشعال فتيلها.

أعرب العراق عن قلقه العميق وإدانته للهجمات على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن هذا التصعيد العسكري يُشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم في الشرق الأوسط، ويُشكل مخاطر جسيمة على استقرار المنطقة.

وفي البيان ذاته، أكد العراق أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار والدبلوماسية.

وأعرب عن اعتقاده بأن استمرار مثل هذه الهجمات العسكرية من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير تتجاوز عواقبه حدود الدول الفردية وتؤثر على استقرار المنطقة والعالم.

وفي هذا السياق، دعا العراق أطراف الصراع إلى التهدئة الفورية وفتح القنوات الدبلوماسية بشكل عاجل للسيطرة على الوضع والعمل على نزع فتيل الأزمة.

وفي صباح يوم الأحد، دخلت الولايات المتحدة حرب إسرائيل ضد إيران عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب عن هجوم “ناجح للغاية” على ثلاث من أهم المنشآت النووية الإيرانية: تلك الموجودة في فوردو ونطنز وأصفهان.

وقال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال” إن الطائرات الأميركية أسقطت “حمولة كاملة من القنابل” على هذه المواقع قبل أن تغادر المجال الجوي الإيراني بسلام.

منذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل عدوانها على إيران، مستهدفة المنشآت النووية، وقواعد الصواريخ، والقادة العسكريين، والعلماء النوويين.

وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على عمق إسرائيل، مما أدى إلى أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


شارك