بعد إعلان وقف إطلاق النار.. إسرائيل تُعلن استئناف الملاحة الجوية وإيران تستعد لفتح مجالها

أعلنت السلطات الإسرائيلية استئناف حركة الملاحة الجوية عبر مطار بن غوريون، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
أعلنت هيئة مطارات إسرائيل أن مطاري بن غوريون في وسط إسرائيل وحيفا في شمالها سيستأنفان عملياتهما بكامل طاقتهما غدًا. وقد رُفعت القيود المفروضة على عدد الرحلات والركاب. وتنسق الهيئة مع شركات الطيران المحلية والدولية لتحديث جداول الرحلات وتسريع استئناف العمليات بكامل طاقتها.
وفي إيران، أفادت وكالة نور نيوز أن السلطات تستعد لإعادة فتح المجال الجوي للبلاد بعد تقارير متضاربة حول استئناف الرحلات الجوية.
نفت وزارة الطرق والتنمية الحضرية التقارير التي تتحدث عن إعادة فتح المجال الجوي بشكل فوري.
وأعلنت البحرين والكويت والإمارات إعادة فتح مجالها الجوي بعد إغلاقه مؤقتا بسبب مخاوف أمنية في أعقاب الهجمات الإيرانية على قواعد أمريكية في قطر والعراق.
وأكد مطار دبي استئناف العمليات لكنه حذر من احتمال حدوث تأخيرات، فيما أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت عودة حركة الملاحة الجوية إلى طبيعتها، بحسب روسيا اليوم.
أعلنت مصر للطيران أيضًا عن استئناف رحلاتها تدريجيًا إلى دول الخليج، مؤكدةً أنها تتابع التطورات باستمرار بالتنسيق مع الجهات المعنية. وكانت الرحلات قد توقفت مؤقتًا بسبب الهجمات الإيرانية الأخيرة.
كما أعادت السلطات العراقية فتح مجالها الجوي بعد إغلاق استمر عدة أيام، فيما أفادت مصادر سورية باستئناف حركة الملاحة الجوية في أجواء دمشق بعد إغلاق احترازي.
في 13 يونيو/حزيران، شنّت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران. استهدف الهجوم، الذي استمر اثني عشر يومًا، منشآت عسكرية ونووية، بالإضافة إلى منشآت مدنية. ووفقًا لوزارة الصحة الإيرانية، قُتل 606 أشخاص وجُرح أكثر من 5300.
ردّت إيران بقصف مقرات عسكرية واستخباراتية في إسرائيل. ووفقًا لأرقام رسمية إسرائيلية، قُتل 28 شخصًا وجُرح أكثر من 3200.
وشنت الولايات المتحدة أيضا هجمات على منشآت نووية في إيران، التي ردت بقصف القاعدة الأميركية في العديد في قطر.
وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما يمهد الطريق لاستعادة الهدوء واستئناف الأنشطة المدنية في عدد من دول المنطقة.