المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يٌدين هجوم إيران على قطر

منذ 16 ساعات
المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يٌدين هجوم إيران على قطر

الوكالات

عقد مجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي التاسع والأربعين في الدوحة اليوم الاثنين لبحث الهجمات الصاروخية الإيرانية على قطر.

ترأس الاجتماع وزير الخارجية الكويتي، رئيس مجلس وزراء دول مجلس التعاون الخليجي الحالي، عبد الله علي اليحيى. وحضره وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البدوي.

أعرب المجلس عن أسفه العميق وإدانته الشديدة للهجمات الصاروخية الإيرانية على قاعدة عسكرية في دولة قطر، والتي تُشكل انتهاكًا صارخًا وغير مقبول وخطير لسيادة إيران ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار، وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مهما كانت الذرائع والمبررات.

وبحسب قناة سكاي نيوز، أعرب أيضا عن تضامنه الكامل مع دولة قطر ودعمه الكامل للإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها.

أدان مجلس الوزراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وما يترتب عليه من قتل للمدنيين. وجدد رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسع احتلالها لأجزاء واسعة من القطاع، وعرقلة المنظمات الدولية المعنية للمساعدات الإنسانية والمرافق الطبية. وشدد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

وأشاد بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الإيراني على قطر، مؤكدًا أن أمن قطر واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن أي تهديد لأي دولة عضو هو تهديد مباشر لجميع دول المجلس. وجدد رفضه القاطع لأي انتهاك لسيادة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها.

كما رحّب مجلس الوزراء بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وأكد على ضرورة الوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية. وأشاد بجهود الوساطة القطرية الرامية إلى وقف إطلاق النار للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالجهود المشتركة لجميع الأطراف لتحقيق ذلك، وتهدئة الأوضاع، واتباع النهج الدبلوماسي كوسيلة فعّالة لحل النزاعات، بما يكفل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ويحمي المنطقة وشعوبها من خطر الحرب، ويسعى جاهدًا للعودة الجادة إلى المفاوضات التي تفضي إلى حلول مستدامة.

وأشاد بدور سلطنة عمان في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وأقر بدور قطر والولايات المتحدة ودول أخرى ساهمت في خفض التصعيد، وشدد على أهمية مواصلة جهود الوساطة.

أكد المجلس على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والمائي في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك الهجمات على السفن التجارية، وتهديد الممرات البحرية، والتجارة الدولية، وإنتاج النفط في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أكد المجلس الوزاري التزام دول مجلس التعاون باستقرار أسواق الطاقة العالمية.


شارك