بعد ختام معا حوار آمن وتعايش سلمي.. الأزهر لمكافحة التطرف: استهدفنا تعزيز ثقافة السلام
منسق المشروع بالشروق: تم اختيار المشاركين وفق معايير علمية دقيقة وركزنا على 10 محافظات في صعيد مصر.
قال الدكتور محمد محمدي توفيق، منسق وحدة الرصد الأردية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومنسق مشروع «معاً.. حوار آمن وتعايش سلمي»، إن المشروع شهد في نسخته الأولى مشاركة كبيرة، حيث سجل عبر الرابط 789 شخصاً وأبدوا رغبتهم في المشاركة، وتم اختيار 50 منهم.
وفي تصريح لـ«الشروق»، أكد أن المشاركين تم اختيارهم وفق معايير علمية دقيقة، مشيراً إلى أنه إضافة إلى طلبة الدكتوراه وخريجي الماجستير والدكتوراه، ضمت النسخة الأولى أيضاً طلبة جامعيين من تخصصات مختلفة، منها الإعلام والقانون وعلم النفس وعلم الاجتماع والسياسة والاقتصاد.
وأوضح أن النسخة الأولى من المشروع استهدفت عشر محافظات بصعيد مصر، هي: أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، والوادي الجديد، ومحافظة البحر الأحمر، والفيوم، وبني سويف. وأشار إلى أن محاور النقاش الرئيسية ركزت على نشر ثقافة السلام، ونبذ العنف، ومكافحة التطرف والانتقام.
وأكد أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود المرصد المستمرة لرفع الوعي لدى الشباب وتعزيز قيم التسامح والانتماء من خلال الوصول إلى شريحة واسعة من هؤلاء الشباب في المحافظات وتسخير طاقاتهم لمعالجة التحديات الفكرية والمجتمعية.
وأشار إلى أن المعسكر شارك فيه نخبة من القادة والمحاضرين الخبراء وعلى رأسهم الدكتور محمد محمد توفيق منسق المشروع والدكتور وجيه صادق مستشار التخطيط الاستراتيجي بمجلس الشباب، بالإضافة إلى الأستاذ وجيه صادق والدكتور مؤمن شعبان والدكتورة هبة شتيوي الذين ساهموا بخبراتهم الواسعة في إثراء أنشطة المعسكر.
وأوضح أن البرنامج تضمن العديد من المحاضرات والجلسات الحوارية التي قدمها نخبة من الخبراء المتخصصين، منهم الدكتور أحمد داود، والدكتور محمد عبودة، والدكتور مختار محمد عبد الله، والدكتور أحمد عبد العال، والدكتور خالد الشاذلي، والدكتور حمادة شعبان، والدكتور أحمد سلطان، والدكتورة آيات عبد العزيز، والدكتورة مي عجلان، والمستشار باسم جمال. وتناولت الجلسات مواضيع متنوعة تهم الشباب، وساهمت في تعزيز مهاراتهم وقدراتهم.
يُذكر أن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أقام النسخة الأولى من المعسكر التدريبي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة مساعينا للتنمية خلال الفترة من 21 إلى 23 يونيو 2025، بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
