وزير الرياضة يهنئ منتخب السباحة بالزعانف على التتويج بأربع ميداليات في بطولة العالم

هنأ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، المنتخب المصري للسباحة بالزعانف للناشئين على أدائه المتميز في بطولة العالم للناشئين، التي أقيمت في اليونان خلال الفترة من 17 إلى 24 يونيو الماضي. وحصد الفريق أربع ميداليات، منها فضية وثلاث برونزيات، محققًا مراكز متقدمة رغم المنافسة القوية من نخبة من أشهر السباحين حول العالم.

أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن تقديره واعتزازه بإنجازات منتخب مصر للناشئين لسباحة الزعانف خلال مشاركته في بطولة العالم التي ستقام باليونان خلال الفترة من 17 إلى 24 يونيو 2025. وأكد أن هذا النجاح يؤكد مكانة مصر القوية في مجال الرياضات المائية ويعكس ثمار برامج الإعداد والرعاية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الاتحادات الرياضية.

وأكد الوزير أن الوزارة لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم الفني واللوجستي لكافة جوانب المنظومة الرياضية، لا سيما الألعاب الفردية التي حققت ميداليات عالمية. وأكد أن أداء الرياضيين الناشئين في بطولة العالم حافز قوي لتحقيق المزيد من البطولات والنجاحات في المستقبل القريب.

أكد أشرف صبحي أن تكامل اللاعبين من مختلف الأندية يُعدّ نموذجًا للتكامل الرياضي، وأن روح الفريق والالتزام الفني من أهم عوامل هذه النتائج. وحثّ جميع اللاعبين على مواصلة العمل الجاد والمثابرة لتمثيل مصر في أكبر البطولات.

أشاد الوزير بدور الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، بقيادة الكابتن سامح الشاذلي، في تطوير هذه الرياضة واكتشاف المواهب وإعدادها بشكل احترافي للمنافسات الدولية. وأكد أن مشاركة أحد عشر لاعبًا مصريًا في بطولة بهذا الحجم تُمثل نجاحًا تنظيميًا وفنيًا كبيرًا.

كما أشاد الوزير بالجهازين الفني والإداري المرافقين للوفد، وعلى رأسهم المدربان فارس أبا زيد ومحمد ثاقب، والعميد حسام الغزالي، مدير الوفد. وأشاد بالتزام الوفد المصري وانضباطه طوال البطولة.

وفي سياق متصل، أعلن الوزير أن الوزارة تدرس التوسع في ممارسة رياضة السباحة بالزعانف في مراكز الشباب والجامعات من خلال برامج اكتشاف المواهب بالتعاون مع الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، وذلك في إطار رؤية الدولة لاكتشاف وتدريب أبطال جدد في الرياضات النخبوية.

واختتم وزير الشباب والرياضة تصريحاته مؤكداً أن مصر تسير بثقة نحو الريادة الرياضية الأفريقية والدولية، وأن نجاحات شبابها تمثل نواة حقيقية لجيل جديد قادر على رفع علم مصر في دورة الألعاب الأولمبية وبطولات العالم المقبلة.