مجلس الوزراء: مخزون السلع الرئيسية في الدولة يتجاوز 6 أشهر

– مجلس الوزراء: هناك مخزون آمن ومطمئن من السلع الأساسية المختلفة في الدولة يكفي لأكثر من ستة أشهر. مدبولي: يجب إيجاد حوافز لتشجيع المواطنين على ترشيد استهلاك الطاقة حتى يصبح ذلك توجهاً عاماً غير مرتبط بالأزمات. وزير البترول: 3 سيناريوهات للتأثير المتوقع على أسعار الطاقة بناء على درجة تصعيد الصراع الإسرائيلي الإيراني الحالي. وزير التموين: نعمل على عدة محاور منها زيادة مخزون السلع والمنتجات وترشيد الاستهلاك ومراقبة الأسواق. ويتم تنفيذ العديد من التدابير حاليًا للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف.
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم اجتماعًا للجنة الأزمة لمناقشة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية. وشارك في الاجتماع كلٌ من كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل؛ ومحمود عصمت، وزير الكهرباء؛ ومنال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ وأحمد كجوك، وزير المالية؛ وشريف فاروق، وزير التموين؛ وكريم بدوي، وزير البترول؛ بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الخارجية والداخلية والمخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.وأكد مدبولي أن الجهات المختلفة الممثلة في هذه اللجنة تتابع التطورات المتعلقة بمسار العمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية، كما تراقب وتدرس تأثيراتها سواء على أسعار المنتجات البترولية أو السلع الاستراتيجية الأخرى.صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن لجنة الأزمة ناقشت في اجتماعها اليوم وضع سفن التسييل. وأشارت إلى وصول سفينة التسييل الثانية، “إنيرجيوس إسكيمو”، إلى ميناء السخنة. ويجري حاليًا تجهيز السفينة لنقلها إلى رصيف ميناء سوميد بنهاية الشهر الجاري لضخ ما يصل إلى 750 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا في الشبكة الوطنية للغاز الطبيعي. وستنضم السفينة إلى سفينة التسييل الأولى، “هوج جاليون”، الموجودة بالفعل في رصيف ميناء سوميد.وأضاف الحمصي: “مع استكمال استعدادات ميناء سوميد لاستقبال سفينة إعادة تسييل الغاز الثالثة، التي تتمركز حالياً في دمياط بالبحر المتوسط، وستبدأ أيضاً في ضخ الغاز الطبيعي المسال فور وصولها مطلع يوليو من العام المقبل، يصبح لدينا الآن ثلاث سفن إعادة تسييل تضخ الغاز الطبيعي المسال في الشبكة القومية للغاز لتلبية الاحتياجات المتنوعة للدولة المصرية”.من جانبه أوضح الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، جهود الدولة في تطوير وسائل النقل العام المختلفة، في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ ثقافة استخدام هذه الوسائل بين السكان بشكل عام، بغض النظر عن أوقات الأزمات أو ارتفاع أسعار البترول.أكد الوزير أن الدولة استثمرت بكثافة في النقل العام ووسّعته إلى مستوى غير مسبوق. وآخر التطورات كان خدمة الحافلات المكوكية، التي لاقت استحسانًا كبيرًا من المستخدمين منذ إطلاقها. كما ناقش جهود الوزارة في تعزيز النقل العام محليًا.وخلال الاجتماع، استعرض وزير الكهرباء محمود عصمت مختلف الإجراءات لترشيد استهلاك الكهرباء والوضع الراهن لإدخال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة إلى الشبكة الكهربائية القومية.في هذا السياق، دعا رئيس الوزراء إلى حوافز لتشجيع المواطنين على ترشيد استهلاك الطاقة، وجعله توجهًا عامًا مهما كانت الأزمات. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات لتوسيع نطاق استخدام الطاقة الشمسية للاستهلاك الذاتي.كما تابعت اللجنة مدى توفر المواد الخام المختلفة واحتياطياتها الاستراتيجية، وأكدت وجود إمدادات آمنة وكافية من مختلف المواد الخام الرئيسية لأكثر من ستة أشهر.أكد وزير التموين شريف فاروق أن الجهود تُبذل حاليًا لزيادة مخزون السلع والمنتجات، وترشيد الاستهلاك، ومراقبة الأسواق. وأشار إلى أنه يجري حاليًا تنفيذ إجراءات متعددة لتحقيق هذه الأهداف.من جانبه، قدّم وزير النفط كريم بدوي سيناريوهات لأسعار الطاقة العالمية، استنادًا إلى تقديرات المؤسسات المالية الدولية المتخصصة. وتشير هذه السيناريوهات تحديدًا إلى توقع ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا نتيجةً للعمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية، لا سيما وأن الصراع الإسرائيلي الإيراني دفع أسعار النفط الخام إلى الارتفاع الأسبوع الماضي.وحدد الوزير ثلاثة سيناريوهات للتأثير المتوقع على أسعار الطاقة بناء على درجة تصعيد الصراع الإسرائيلي الإيراني الحالي، تتراوح من التصعيد المحدود إلى المتوسط إلى العالي، وخاصة بالنسبة للنفط الخام، نظرا للمدة المقدرة للصراع أو توسعه الإقليمي.