حوار| عبيدة أمير: “والدي كان عايزني أتستت”.. وحلمي الغناء مع فضل شاكر

منذ 5 ساعات
حوار| عبيدة أمير: “والدي كان عايزني أتستت”.. وحلمي الغناء مع فضل شاكر

أعربت الفنانة عبيدة أمير عن سعادتها بالتعاون مع المخرجة بتول عرفة في أحدث كليباتها المصورة “كم فرق” و”قلبي دليل”. وأكدت أنها أصبحت من أقرب المقربين إليها وتأخذ آراءها على محمل الجد. وفي حديثها مع “ايجي برس”، تحدثت أيضًا عن تعاونها مع والدها، المايسترو والملحن الكبير أمير عبد المجيد، وتستعد للكشف عن تفاصيل تعاونهما قريبًا. اقرأ المقابلة…

تحدثت عبيدة عن أغنيتيها “كم فراق” و”قلبي دليل”، قائلةً: “الأغنية الأولى لإبراهيم محمد، وهو شاعرٌ آخر تعاونتُ معه سابقًا في أغنية “حب خالص”. عندما أرسل لي “كم فراق”، انبهرتُ بها منذ اللحظة الأولى. اللحن أحمد أنور، والتوزيع كشكي. إنها أغنية عميقة، وليست سطحية، ولذلك رأتها المخرجة بتول عرفة بنظرةٍ مختلفة، أشمل وأوسع. إنها لا تتعلق فقط بالفراق بين العشاق والمحبوبين، بل بالفراق بين الأهل والوطن والغربة. ومن هنا جاءت فكرة تصوير الكليب خارج مصر، في بودابست”.

وتابع: “وبعض صلاتنا بأغنية التانية (قلبي دليل) وبيت الدولة، كلمات خالد فرناس وألحان كريم فتحي، ونشر الإسلام، لا شيء مختلف وجديد فيها، والفكرة: ستنجح من خلال بعض المفاتيح، وسأقدمها على شكل دراما هلوسة تحديداً وهي أول فكرة تنجح”.

بخصوص تعاونها مع بتول، أكدت عبيدة أنها كانت معجبة بأعمالها قبل لقائها، وترى أنها لا تشبه أحدًا. وأضافت: “هي من الأشخاص الذين أحدثوا تغييرًا في مجال الفيديو كليب بشكل عام. كنت محظوظة بالعمل مع لايف ستايل ستوديوز. اقترح المنتج فهد الزاهد على بتول إخراج فيديو كليب “كم فرق”. ثم جاء الفيديو كليب الثاني، وكنت سعيدة جدًا لأنني أردت العمل معها. وأنا سعيدة جدًا بالتعاون مع الشيخ فهد، فهو شخص حساس للغاية ويحب الفن لدرجة أنه عندما يسمع صوتًا أو فكرةً للفيديو كليبين، يضيف المزيد. لديه رؤية أوسع، ولا يبخل في العمل لتقديم فن مختلف. الحمد لله، أنا سعيدة جدًا بدعمه وحماسه. الأغنية الثالثة، التي ستصدر قريبًا، كانت فكرته، فشعرت وكأنني أعمل مع عائلتي”.

كشفت عبيدة عن سبب عدم تعاونها حتى الآن مع والدها، المايسترو والملحن الكبير أمير عبد المجيد، قائلةً: “لأنه أمير عبد المجيد، وأنا ما زلت في أولى خطواتي كمغنية. في صغري، كنت أرى نجومًا كبارًا يهابونه. فماذا عني؟ والحمد لله، كسرت هذا الحاجز عندما شاركت معه في أوبريت المولد النبوي الشريف، الذي تأجل عرضه للعام المقبل. غنيت معه لأول مرة، ونحضر حاليًا أغنية سنؤديها معًا، من إنتاج المنتج فهد الزاهد أيضًا”.

في إشارة إلى محاولاتها إقناع والدها بالسماح لها بدخول الوسط الفني، قالت عبيدة عن رأيه: “كان قلقًا بشكل عام بشأن عملي في أي مجال. كان يريدني أن أكون مرتاحة ومستقرة، وما إلى ذلك، لكن الحمد لله رأى أنني مستعدة ولديّ المؤهلات اللازمة، وهكذا أصبحتُ أملك المؤهلات التي سمحت لي بالعمل مع أمير عبد المجيد”.

تستشير عبيدة من حولها في عملها الفني، وتؤكد أنها، بعد والدها، تستشير أيضًا شقيقها علي. فرغم أن علي بعيد كل البعد عن الموسيقى والغناء ويعمل مخرجًا، إلا أنه يتمتع بأذن موسيقية، ووالده، المايسترو الكبير، يقول عنه دائمًا: “لو اتجه علي إلى الموسيقى، لنتج عنه شيء عظيم، لكنه يعشق الإخراج”. وتضيف: “بعد علي، أصبحت بتول عرفة أكثر من مجرد صديقة لي، وقد عملنا معًا أكثر من مرة. إنها فنانة ولديها فهم عميق للموسيقى. إنها تفهم ما يريده الناس ويحتاجونه، وأنا أثق برأيها”.

وتأمل عبيدة تقديم دويتو مع الفنان بهاء سلطان، وتعتبر التعاون مع الفنان الكبير فضل شاكر حلماً تتمنى تحقيقه.


شارك