شركات نفط تجلي موظفيها الأجانب في العراق بسبب مخاوف من اندلاع صراع

أعلنت شركة نفط البصرة العراقية الحكومية، يوم الاثنين، أن ثلاث شركات نفط أجنبية أجلت بعض موظفيها الأجانب العاملين في العراق. إلا أن الإنتاج لم يتأثر.

وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف إقليمية من تصعيد الصراع بين إيران وإسرائيل، خاصة في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.

هددت جماعات عراقية موالية لإيران بمهاجمة المصالح الأميركية في المنطقة إذا تدخلت واشنطن.

وبحسب بيان لشركة نفط البصرة، قامت شركة توتال إنرجيز بإجلاء 60 بالمئة من موظفيها الأجانب، فيما قامت شركة إيني بتقليص قوتها العاملة من 260 إلى 98 موظفاً أجنبياً يعملون حالياً إلى جانب الموظفين العراقيين في حقول النفط.

وبحسب شركة نفط البصرة المملوكة للدولة، والتي تدير حقول النفط في جنوب العراق، قامت شركة بي بي أيضا بإجلاء بعض موظفيها الأجانب مؤقتا من حقل الرميلة.

وقالت شركة نفط البصرة إنه لم يتم إجلاء أي موظف من شركة لوك أويل الصينية أو الروسية.