وزارة العدل تصدر ضوابط جديدة لانتداب الخبراء في دعاوى الأسرة: يقتصر على جهات الإفتاء والوعظ

منذ 3 شهور
وزارة العدل تصدر ضوابط جديدة لانتداب الخبراء في دعاوى الأسرة: يقتصر على جهات الإفتاء والوعظ

• تمنع الوزارة الاستعانة بالسكرتيرات والخبراء النفسيين والاجتماعيين كخبراء في النزاعات القانونية.

أصدرت وزارة العدل لائحة جديدة لتعيين الخبراء في قضايا الأحوال الشخصية. وتنص هذه اللائحة على أن يكون التعيين من قِبل الجهات الرسمية المختصة بالإفتاء والخطابة، ويُحظر إسناد هذه المهمة إلى الخبراء النفسيين والاجتماعيين، وكذلك إلى أمناء سر المحاكم.

وبحسب تعميم من الوزارة فإن اللائحة تحظر تعيين أعضاء السلطة القضائية مثل السكرتيرين أو الخبراء النفسيين أو الأخصائيين الاجتماعيين كشهود خبراء في القضية.

وأكدت الوزارة أن الإعارة ستكون للجهات الرسمية المعنية بمجال الإفتاء أو الدعوة لتعيين عالم دين متخصص، مثل الأزهر الشريف والمؤسسات التابعة له، أو إدارات الوعظ والإرشاد، أو المناطق الدعوية ومديرياتها التابعة.

أكدت وزارة العدل في قرارها على وجوب تجنب القضاء لأي شبهة محاباة، والامتناع عن وضع نفسه في موقف من شأنه إثارة الشبهة أو الشك، أو اتخاذ موقف من شأنه إثارة الشك في الحكم الصادر في النزاع. كما يجب على القضاء الامتناع عن إبداء رأي أو الكشف عن تحيز معين.

وأضافت أن أي شخص يفصل في نزاع بين أطراف متنازعة يجب أن يتمتع بوضوح كافٍ لتقييم حجج الأطراف بموضوعية. وهذا غير ممكن إذا كان موظفو الدائرة التي أصدرت الحكم، أو الأشخاص المطلوب منهم قانونًا حضور اجتماع المحكمة، مثل السكرتيرات والخبراء النفسيين والاجتماعيين، قد أعربوا عن رأيهم أو قدموا شهاداتهم كخبراء في القضية نفسها.

وأكدت الوزارة أن هذه اللائحة تتوافق مع توجه المشرع، الذي يراعي الظروف الاجتماعية للمتقاضين أمام محاكم الأسرة، ولا يُحمّلهم أعباءً مالية إضافية. كما أنها تتوافق مع مبررات إنشاء محاكم الأسرة، التي تؤدي وظيفة اجتماعية محددة، وتهدف إلى تسريع حلّ النزاعات الأسرية بالتسوية الودية أو بحكم قضائي نهائي.


شارك