جوزيه: لم أكن أستطيع السير في الشارع بسبب حب الجماهير

منذ 5 ساعات
جوزيه: لم أكن أستطيع السير في الشارع بسبب حب الجماهير

في حوار موسع مع صحيفة “مايسفوتيبول” البرتغالية، استذكر المدرب الأسطوري مانويل جوزيه مسيرته الأسطورية في النادي الأهلي المصري، مؤكداً أنه خاض تجربة استثنائية مع حب الجماهير والنجاح الرياضي هناك، ما جعله “أسطورة حية” في قلوب جماهير “نادي القرن الأفريقي”.

وقال جوزيه، الذي قاد الأهلي لثلاث فترات مختلفة وحصد معه أكثر من 20 لقباً قارياً ومحلياً، إن تجربته الأولى مع الفريق في عام 2001 بدأت بصعوبة، لكنه واصل نجاحه رغم الانتقادات في البداية.

قال: “عندما وقّعتُ عقدًا مع الفريق، شاهدتُ نهائي كأس مصر في الحرّ الشديد، وفوجئتُ بأداء الفريق الضعيف. قلتُ لنفسي: ‘لقد انتهى أمري!’، لكنني وفيتُ بوعدي وقررتُ الاستمرار.”

وأضاف المدرب البرتغالي أن اللاعبين افتقروا إلى العقلية الاحترافية في بداياته: “كان كل لاعب يفعل ما يريد. كنت أشرح التمارين على اللوحة، وبعد دقائق كانوا يفعلون العكس. كان عليّ تغيير العقلية تمامًا وفرض نظام صارم – لا غرامات، ولكن مع إيقاف المباريات وتدريبات إضافية”.

رغم فوزه بدوري أبطال أفريقيا في موسمه الأول بعد غياب دام 14 عامًا، طالبه الجمهور بالاستقالة بعد الهزيمة 2-1 أمام الزمالك في الجولة الأولى من الدوري: “كانوا يهتفون ضدي في كل مباراة ويطالبون باستقالتي، لكنني رددت بفوز تاريخي 6-1 على الزمالك في الجولة الثانية. ولا يزال الجمهور يرسل لي صورًا من ذلك اليوم”.

قال خوسيه عن شعبيته الهائلة: “لم أكن أستطيع المشي في الشارع أو الذهاب إلى مطعم. كان الناس يمرون بي بسياراتهم ويحاولون تصويري، وقد تعرض البعض لحوادث بسبب ذلك”.

واختتم المدرب حديثه بالتأكيد على أن العودة للأهلي استثناء من مقولة “لا تعود لمكان كنت سعيداً فيه”.

“عدت للأهلي مرتين بعد رحيلي، وفي كل مرة كنت أعود أقوى. هذا النادي غيّر حياتي”.


شارك