جوستاف روسي إنترناشونال — مصر توضح: لا نرفض استقبال المرضى لكن لا نملك العديد من الأجهزة

منذ 5 ساعات
جوستاف روسي إنترناشونال — مصر توضح: لا نرفض استقبال المرضى لكن لا نملك العديد من الأجهزة

قدمت إدارة مستشفى جوستاف روسي الدولي – مصر توضيحا بشأن ما نشره الكاتب الصحفي أشرف البربري، رئيس تحرير صحيفة الشروق، ردا على مقاله المعنون بـ “بداية القصيدة” بتاريخ 12 يونيو/حزيران الماضي، بشأن استخدام وتشغيل مستشفى مركز دار السلام لعلاج الأورام (الهرمل).

تنشر الشروق التوضيح، معتقدةً أن من حقها الرد. يقتصر الرد والتوضيح على ما ذكره الزميل أشرف البربري في المقال، وليس على مواقع إلكترونية أو صحف أخرى.

إدارة مستشفى جوستاف روسي الدولي – مصر توضح: ١. في ٢٤ يونيو ٢٠٢٤، صدر القانون رقم ٨٧ لسنة ٢٠٢٤، الذي نقل مسؤولية مرافق الرعاية الصحية إلى القطاعين الخاص والأجنبي. وفي ٦ فبراير ٢٠٢٥، وُقِّعت اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة وشركة إليفيت لتشغيل مستشفى الهرمل تحت اسم “جوستاف روسي الدولي – مصر”. وتحتفظ الدولة بنسبة ٣٪ من الإيرادات وتتولى مسؤوليات الرقابة.

وليس صحيحاً أن المستشفى قلل عدد جلسات العلاج الكيميائي، أو رفض استقبال حالات جديدة، أو قلل عدد المعالجين على نفقة الدولة. وأوضح التوضيح أن الجمعيات الطبية تقوم بإعداد بروتوكولات علاجية ملزمة للجميع، حسب حالة كل مريض.

لم يصدر قرار رسمي من المستشفى بتقصير مدة العلاج إلى ست جلسات، بل كان مجرد تأخير إجرائي في قرار توفير العلاج على نفقة الدولة. ثم قرر وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار تقصير مدة العلاج إلى ثلاثة أيام بدلاً من خمسة عشر يومًا. وطُبق هذا الإجراء فور وصول المرضى، مع بقاء الجرعة ومدة العلاج دون تغيير، تحت إشراف أطباء متخصصين مصريين وأجانب.

قدمت وزارة الصحة كل الدعم اللازم لإزالة المعوقات الإجرائية والروتينية التي تمنع المرضى من تلقي الرعاية الطبية الفورية. ولا صحة لما يتردد عن نية المستشفى تقليل عدد المرضى الذين يتلقون العلاج على نفقة الدولة.

إن التقارير التي تفيد بتحويل المستشفى بعض المرضى إلى مستشفيات أخرى، أو رفضه استقبالهم، أو تحويلهم إلى مستشفيات أخرى، غير صحيحة. في الواقع، يفتقر المستشفى إلى أجهزة إشعاعية حديثة، مثل المسح الذري، والتصوير بالرنين المغناطيسي عالي الطاقة، أو أي نوع من العلاج الإشعاعي. هذا يُجبر الإدارتين السابقة والحالية على تحويل المرضى إلى مستشفيات أخرى، مما يُشكل ضغطًا كبيرًا عليهم. وتعتزم الإدارة الجديدة شراء هذه الأجهزة من خلال التزام تعاقدي بتوفير الرعاية لجميع المرضى، بما في ذلك حصة الدولة المتفق عليها. وبالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 20% من طاقة المستشفى لعلاج الأطفال. وجاء في الرد أيضًا أنه منذ دخول المستشفى في الأول من يونيو وحتى اليوم، تم تحقيق ما يلي:

* طلبات قرارات العلاج على نفقة الدولة: 3035 طلبًا (69% موافقة فورية)

* العلاج على نفقة الدولة: 2440 حالة * نظام التأمين الشامل: 43 حالة (70% تحويلات من وزارة الصحة) * متوسط وقت الانتظار السابق: >6 ساعات ⇒ الحالي: 3-4 ساعات

* متوسط جلسات العلاج الكيميائي اليومية: 150 مريضًا (140 مريضًا سابقًا)

* عدد جلسات العلاج الكيميائي (للبالغين) حتى تاريخه: 712 حالة، بالإضافة إلى حوالي 170 حالة حقن هرمونية من خلال العيادة.

* عدد جلسات العلاج الكيميائي (للأطفال): 57 حالة * تقديم خدمات التحاليل الطبية بإجمالي 18 ألف فحص.

* الرعاية الطبية لـ 45 مريضاً بالعناية المركزة.

* الرعاية الطبية لـ 147 حالة مرضية مقيمة.

* قدمت اللجنة المتعددة التخصصات حتى الآن ما مجموعه 226 قضية.

* خدمة توصيل الأشعة التشخيصية خلال 48 ساعة لضمان سرعة تقديم الخدمات الطبية.

* حتى الآن، تم تقديم 3035 قرارًا، وتم منح 2440 موافقة نهائية، وتم إرسال 210 خطابات إدارية للمرضى لاستكمال سجلاتهم. * 3303 هو متوسط العدد الإجمالي للحالات التي زارت العيادة للحصول على الخدمات الطبية.


شارك