الحرس الثوري: انتشار القواعد الأميركية بالمنطقة يزيد من احتمال تعرضها للخطر
وصف الحرس الثوري الإيراني الهجوم العسكري الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية بـ”الجريمة السافرة وغير المسبوقة”، مشيراً إلى أن العملية نفذت بالتنسيق الكامل مع الكيان الصهيوني وتشكل انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفي بيان رسمي، أكد الحرس الثوري أن المنشآت التي تعرضت للهجوم هي منشآت نووية سلمية وأن هذا الهجوم ينتهك معاهدة حظر الانتشار النووي ويشكل تدخلاً في سيادة إيران وسلامة أراضيها.
وأكد البيان أن “الولايات المتحدة وضعت نفسها في مقدمة العدوان على إيران”، مشددا على أن أي هجوم لا يمكن أن يدمر التكنولوجيا النووية السلمية الإيرانية.
وأضاف أن انتشار القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة لا يُمثل قوة، بل يزيد من خطورتها. وصرح بأن إيران حددت مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في الهجوم، وتراقبها عن كثب.
وأعلن الحرس الثوري أن عملية الوعد الصادق 3 ستستمر رداً على هجمات وجرائم العدو، ودعا من وصفهم بـ”المعتدين” إلى توقع رد مؤلم من إيران.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية التوترات غير المسبوقة بين طهران وواشنطن في أعقاب سلسلة من الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.
