جوارديولا يفتح الباب أمام عمله في أمريكا الجنوبية

أكد بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه يرغب في التدريب في أمريكا الجنوبية يومًا ما، مسلطًا الضوء على جاذبية كرة القدم في دول مثل البرازيل والأرجنتين.

لا ينوي غوارديولا مغادرة ملعب الاتحاد، ولا يزال يتبقى له عامان في عقده مع مانشستر يونايتد. ومع ذلك، لم يستبعد إمكانية تدريب نادٍ من أمريكا الجنوبية قبل مباراة فريقه في كأس العالم للأندية ضد العين الإماراتي في أتلانتا، جورجيا.

“لماذا لا؟ لقد حدثت أشياء كثيرة جيدة في تاريخ كرة القدم… أشياء كثيرة جيدة تأتي من أمريكا الجنوبية”، قال المدرب الإسباني.

كما تعلمون، يأتي أكبر اللاعبين من البرازيل، وخاصة من البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وأوروغواي. ثم يأتي معظمهم إلى أوروبا بحثًا عن الفرص الاقتصادية والمكانة المرموقة، كما أضاف.

إنهم لاعبون مذهلون. أستمتع بالمشاركة في بطولة كهذه واللعب ضد فرق من أمريكا الجنوبية،” كما أشار.

وأكد: “هذه الثقافة والطريقة التي يعيش بها المشجعون كل حدث هي جوهر هذه البطولة. علينا أن نعيش هذه البطولة”، مؤكداً أنه يأخذ البطولة الحالية على محمل الجد.

وقال المدرب الإسباني: “يمكننا القول إنه من المزعج أن نأتي إلى هنا، لكن الطرف الآخر يقول: حسنًا، نحن هنا كل أربع سنوات، يتعين علينا الفوز بألقاب كبيرة للوصول إلى هنا”.

“أريد أن أصل إلى نهائي البطولة، هذه هي الحقيقة، لقد قلتها مرارا وتكرارا، إنه لشرف لي أن أكون هنا”، أوضح.

وأكد جوارديولا أنه يريد تقليص عدد لاعبي الفريق، في حين يظل مصير النجم الألماني إلكاي جوندوجان البالغ من العمر 34 عاما غير مؤكد وسط تكهنات بأن نادي جالطة سراي التركي مهتم بالتعاقد معه بعد عودته إلى النادي الصيف الماضي بعد فترة عام قضاها في برشلونة.

قال غوارديولا: “لا أعرف شيئًا. لم أتحدث معه. لو لم يكن جزءًا من الفريق، لما كان هنا… في الوقت نفسه، لدينا عدد كبير جدًا من اللاعبين الآن. ربما سيغادر بعضهم تدريجيًا، لكن في الوقت الحالي، إلكاي جزء لا يتجزأ من تفكيري وفكر الفريق”.