شاومينج ينتصر.. أولياء أمور يشكون تداول امتحان العربي للثانوية العامة
انتشرت صورٌ يُزعم أنها لامتحان اللغة العربية عبر تطبيق تيليجرام عبر موقع الغش “شاومينغ” بعد دقائق من بدء الامتحان، ما أثار جدلاً بين أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية صباح الأحد.
المخاوف والأسئلة
أثار نشر هذه الصور قلقًا وغضبًا بين أولياء الأمور المشاركين في مجموعة الحوار المجتمعي. وأعرب الأعضاء عن استيائهم من استمرار تكرار هذه الحوادث رغم الجهود المبذولة لتنظيم الامتحانات.
أين الضمانات للأجهزة الرقابية؟
قالت منى أبو غالي، مؤسسة مجموعة الحوار المجتمعي، إن ظاهرة تسريب أوراق الامتحانات والغش قد خرجت عن السيطرة. وأوضحت: “لن تنتهي هذه المشكلة. من يضمن تفتيش مدرسة، لا يضمن تفتيش أخرى. ومن يتحكم بالطلاب لن يستطيع السيطرة على المراقبين أو رؤساء اللجان أو الموظفين”.
الوزارة مسؤولة
أشارت إيمي فوزي، إحدى أولياء الأمور المشاركين في النقاش، إلى أن توزيع أوراق الامتحانات – سواءً سُرّبت مُسبقًا أو صُوّرت بعد توزيعها في قاعات الامتحان – يبقى أمرًا مرفوضًا. وقالت: “لا يهمّ أولياء الأمور سواءً سُرّبت أو وُزّعت. في كلتا الحالتين، ظهرت أوراق الامتحان في مجموعات غش، وكلاهما مسؤولية الوزارة. لأن الامتحان صُوّرت في قاعات الامتحان، سواءً من قِبل طالب أو مُعلّم”.
أماني الشريف، مسؤولة المجموعة، علقت قائلة: “محاولات كثيرة وجهود كبيرة، والنتيجة واحدة كما في كل عام.. شومينغ انتصر، شو الجديد؟!”
وعبرت فاتن أحمد إحدى المشاركات عن حزنها الشديد لاستمرار هذه الظاهرة قائلة: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال آخر: “ليس من المقبول أن تضيع جهود الأطفال بالاحتيال!”
دعوات لتشديد الإجراءات
وطالب أولياء الأمور بمراجعة أنظمة تأمين الامتحانات وتشديد الرقابة الإلكترونية على جميع الداخلين إلى قاعات الامتحان من طلبة ومراقبين لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص، خاصة وأن استمرار مثل هذه الحوادث يضر بمصداقية الامتحانات وجهود الطلبة المجتهدين.
اقرأ أيضاً:
تغييرات مفاجئة في لجان امتحانات الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥ – التفاصيل
بحضور وزير التعليم العالي تبدأ أعمال لجنة اختيار عمداء الجامعات الخاصة.
الثانوية العامة | كيف تتغلب على قلق الامتحان؟ يشرح خبير تعليمي
