يوفنتوس ومانشستر سيتي يطمعان في التأهل المبكر أمام الوداد والعين في مونديال الأندية

منذ 3 شهور
يوفنتوس ومانشستر سيتي يطمعان في التأهل المبكر أمام الوداد والعين في مونديال الأندية

ويسعى يوفنتوس ومانشستر سيتي إلى التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية، بنهاية الجولة الثانية من المجموعة السابعة للبطولة المقامة في الولايات المتحدة.

ويواجه العملاق الإيطالي منافسه الوداد البيضاوي المغربي يوم الأحد في الساعة السابعة مساء (بتوقيت مكة المكرمة)، فيما يواجه الفريق الإنجليزي فريقا عربيا آخر هو العين الإماراتي يوم الإثنين في الساعة الرابعة صباحا (بتوقيت مكة المكرمة).

افتتح مانشستر سيتي مشواره في دور المجموعات بفوز 2-0 على الوداد البيضاوي المغربي، بهدفين من فيل فودين وجيريمي دوكو، بينما حقق يوفنتوس فوزًا حاسمًا 5-0 على فريق الإمارات.

وبالتالي فإن فوز يوفنتوس ومانشستر سيتي في هذه الجولة سيضمن لهما التأهل المباشر دون الحاجة إلى الانتظار حتى الجولة الأخيرة، فيما تعتبر مباراة الوداد والعين الإماراتي في الدور الثالث محسومة سلفا، وسيسعى الفريقان لتحقيق فوز ترضية قبل الخروج من البطولة.

في المباراة الأولى، يواجه مدرب الوداد، أمين بن هاشم، تحديًا في احتواء خطورة يوفنتوس. يضم الفريق قوة هجومية قوية، تضم الفرنسي راندال كولو مواني، والجناح البرتغالي سيرجيو كونسيساو، وزميله التركي كينان يلديز. وقد سجل هذا الثلاثي جميع أهداف يوفنتوس الخمسة ضد العين.

ويعتمد مدرب يوفنتوس كريستيان كييفو أيضًا على لاعبين آخرين مثل لاعبي خط الوسط ويستون ماكيني وخيفرين تورام، بالإضافة إلى مجموعة محترمة من البدلاء بما في ذلك دوسان فلاهوفيتش وتيموثي وياه ولاعب الوسط المخضرم مانويل لوكاتيلي.

قدم الوداد البيضاوي أداءً رائعاً في مباراته الأولى أمام مانشستر سيتي، وأحرج الفريق الإنجليزي في بعض الأحيان بفضل تألق ثيمبونسوكي لورش وكاسيوس مايلولا، بدعم من لاعب الوسط المغربي المخضرم نور الدين أمرابط.

لكن يتعين على مدرب الوداد أيضا تعزيز دفاعه وسد الطريق أمام حارس المرمى المهدي بن عبيد الذي خضع لاختبارات عديدة في المباراة الأولى أمام مانشستر سيتي.

يواجه مدرب العين الصربي فلاديمير إيفيتش مهمةً أصعب ضد مانشستر سيتي. عليه تحسين أداء فريقه الدفاعي بعد تلقيه خمسة أهداف في مباراة الذهاب. كان هناك نقص واضح في التنسيق بين الثلاثي الدفاعي رامي ربيعة ومارسيل رانتيك وكوامي أوتون.

وفي الهجوم، يتوقع مدرب العين الكثير من الثنائي سفيان رحيمي وكودجو لابا، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية تحسن صورة الفريق أو تعزز آماله في التأهل للدور الثاني.

في هذه الأثناء، يمتلك جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، خيارات واسعة. اللاعب الوحيد الغائب عن التشكيلة هو الظهير الأيمن ريكو لويس، الذي تلقى بطاقة حمراء في مباراة الوداد.

ولا يزال أمام جوارديولا الكثير من الخيارات في الهجوم، سواء بالرباعي عمر مرموش، وجيرمي دوكو، وريان شرقي، وسافيو، الذي بدأ في المباراة الأولى، أو النجم النرويجي إيرلينج هالاند.

بعد الفوز في المباراة الأولى، أكد مدرب مانشستر سيتي أن كأس العالم للأندية لا تزال مهمة بالنسبة له. فهي تُمثل بداية الموسم، وفرصة لإعداد جميع اللاعبين لموسم طويل وشاق قد يستمر حتى يونيو أو يوليو 2026.

ويستطيع جوارديولا الدفع بلاعبين آخرين ضد العين لم يحصلوا على فرصة في المباراة الأولى، مثل إلكاي جوندوجان ورودري العائد من إصابة طويلة، أو الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري، المنضم مؤخرا من ولفرهامبتون، بالإضافة إلى الثنائي الدفاعي جون ستونز وروبن دياس.

وتشمل الخيارات الأخرى التي تنتظر فرصة جوارديولا ثنائي خط الوسط برناردو سيلفا ونيكو جونزاليس والثلاثي الدفاعي مانويل أكانجي وجوسكو جفارديول وعبد القادر خوسانوف.


شارك