مظاهرات في مدن أوروبية لإنهاء حرب غزة ووقف التصعيد بين إسرائيل وإيران
تظاهر عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في عدة مدن أوروبية، مطالبين بإنهاء الحرب في قطاع غزة. وتُخشى أن تُفاقم المواجهات بين إيران وإسرائيل الصراع في الشرق الأوسط.
في لندن، دعا المتظاهرون الحكومة البريطانية إلى “وقف تسليح إسرائيل”. وفي أجواء سلمية، رفعوا لافتات كُتب عليها “ابتعدوا عن غزة” و”ابتعدوا عن إيران”. وهتف كثيرون “الحرية لفلسطين”.
دعت حملة التضامن مع فلسطين، التي نظمت الاحتجاج، الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن استخدام الإبادة الجماعية كسلاح”. وتنفي إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية.
نقلت وكالة فرانس برس عن نيكي ماركوس، البالغة من العمر 60 عامًا، والتي شاركت في عدة مظاهرات دعمًا لقطاع غزة لتُظهر للفلسطينيين أنهم ليسوا وحيدين. وقالت: “ينصبّ اهتمام الجميع حاليًا على الحرب بين إيران وإسرائيل على حساب سكان قطاع غزة المُدمّر، الذين يتضورون جوعًا بعد أكثر من 20 شهرًا من الحرب. هنا وقعت الإبادة الجماعية”.
وفي برلين، حيث قدرت الشرطة عدد المتظاهرين بأكثر من 10 آلاف، أعربت غوندولا، التي لم ترغب في ذكر اسم عائلتها، عن خوفها من “تكتيك التضليل” الذي ينتهجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبينما كان الحشد يهتف: “ألمانيا تُموّل، وإسرائيل تُقصف!”، قال غوندولا: “الآن هو الوقت المناسب لنا جميعًا لرفع صوتنا عاليًا وبقوة. لا يُمكننا الاكتفاء بالجلوس على أرائكنا والصمت”.
وقال مروان رضوان، الذي كان يرتدي كوفية فلسطينية، إنه جاء للاحتجاج على تصرفات الحكومة الألمانية و”الإبادة الجماعية المستمرة”.
وفي العاصمة السويسرية برن، قدر منظمو التظاهرة أمام البرلمان الوطني عدد المشاركين بنحو 20 ألف شخص، ودعوا الحكومة إلى دعم وقف إطلاق النار.
