قيادي بحزب حماة الوطن: مصر لا تصدر الأزمات وكرامة أبنائها في الخارج غير قابلة للمساس

أكد اللواء سامح لطفي، عضو مكتب حزب حماة الوطن، أن مصر لم تُسبب أزمات قط، ولن تسمح لأحدٍ بالتعدي على كرامة أبنائها العاملين في الخارج، والذين يُساهمون بتفانيهم وخبرتهم في تنمية المجتمعات التي يخدمونها. وأضاف أن على الشعوب العربية أن تعرف حقيقة هذا الأمر.
قال لطفي في بيان اليوم إن المصريين في الدول العربية لم يغادروا وطنهم طلبًا للعون أو هربًا من الدمار، بل غادروا بعقود عمل رسمية لتلبية احتياجات هذه الدول من الخبرات والتجارب المصرية. وأضاف: “للعامل حق، والأجور التي يتقاضاها المصريون هي مقابل عرقهم ومهاراتهم، وليست منة من أحد”.
أشار رئيس حزب حماة الوطن إلى أن بعض وسائل الإعلام تسعى جاهدةً لتشويه صورة العمال المصريين أو الحط من شأنهم، وهو أمرٌ مرفوضٌ تمامًا. ودعا إلى تحكيم العقل والضمير، وعدم نسيان أن مصر كانت ولا تزال ملاذًا آمنًا لإخوانه وأخواته.
وتابع لطفي: “اليوم يتم التعامل مع أكثر من أربعة ملايين مواطن عربي يعيشون في مصر ممن فروا من الحرب بأقصى درجات الاحترام والرعاية، دون تمييز أو استغلال، لأن هذه هي قيم الدولة المصرية”.
وأكد أن مصر لا ترد على الإهانات بالشتائم، لكنها لا تتردد في الدفاع عن كرامة مواطنيها في كل مكان، مضيفا: “كل من يتحدث باستخفاف عن مصر أو المصريين عليه أن يتذكر أن هذا البلد له تاريخ لا يمحى، ودور لا يمكن إنكاره، وشعب لا يقبل الإهانات”.
واختتم اللواء سامح لطفي تصريحه قائلاً: “المصريون في الخارج سفراء لبلادهم، وكرامتهم جزء من السيادة الوطنية، ولن تسمح الدولة أبدًا بالتلاعب بها أو انتهاكها”.
أثارت صحيفة كويتية جدلاً واسعاً بعد نشرها تقريراً مثيراً للجدل وصف بعض العمال المصريين في الكويت بـ”المتسولين”، وهو التعميم الذي وجده كثيرون مسيئاً وغير دقيق.
وأثار التقرير موجة من الغضب والاستنكار في مصر، حيث طالب ناشطون وممثلو وسائل إعلام باعتذار رسمي عن إهانة كرامة العمال المصريين.
في الوقت نفسه تعرضت الفنانة التونسية هند صبري لانتقادات بسبب تصريحاتها التي فسرها البعض على أنها إساءة للمصريين.