بعد صفقة جارسيا.. برشلونة يعيد هيكلة مركز حراسة المرمى

بدأ برشلونة في تنفيذ سلسلة من القرارات المهمة فيما يتعلق بمركز حراسة المرمى، بالتعاقد مع الحارس الإسباني خوان جارسيا حتى عام 2031. وأثارت هذه الصفقة عدداً من التغييرات المتوقعة داخل الفريق الأول وفي برشلونة أتلتيك، نظراً لكثرة الخيارات وترشيح عدة أسماء لتغيير المركز. لم يكن التعاقد مع غارسيا صدفة، بل فتح الباب أمام إعادة هيكلة شاملة للمركز، بدءًا بمستقبل الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، وإعارة الحارس الشاب أندير أسترالاجا، واختيار حارس مرمى ثالث. يُعدّ التعاقد مع خوان غارسيا إشارةً واضحةً إلى نية النادي جعله حارسه الأساسي. وهذا يضع تير شتيغن في موقفٍ صعب، لا سيما بالنظر إلى التأثير المحتمل على فرص مشاركته في كأس العالم المقبلة. ورغم عدم وجود رغبة لديه في مغادرة النادي، تنتظر إدارة برشلونة من المدرب هانسي فليك توضيحا فوريا للموقف مع حارس المرمى الألماني وطبيعة دوره في الموسم الجديد. أما حارس المرمى البولندي فويتشيك تشيزني، فقد أفادت التقارير بأنه وافق مبدئيًا على تمديد عقده (1+1). ومن المتوقع إتمام الصفقة النهائية بعد العطلة الصيفية. يعلم تشيزني أنه سيكون حارسًا احتياطيًا لغارسيا، ولكنه مستعد للاستمرار في هذا الدور، وهو مُلِمٌّ بقواعد المنافسة في الفرق الكبرى. في هذه التشكيلة، من المتوقع أن يتولى الأمريكي دييغو كوهين دور الحارس الثالث. ورغم تراجع مستواه الموسم الماضي، لا يزال النادي يعتبره موهبة واعدة، وإذا أثبت جدارته، فقد يصبح الخيار الثاني مستقبلًا. أما أندير أسترالاغا، الذي ينتهي عقده في عام 2026، فمن المرجح أن يمدد عقده أولاً ثم تتم إعارته إلى نادٍ من الدرجة الثانية بهدف الحصول على وقت لعب منتظم، خاصة وأنه أنهى الموسم الماضي بأداء مثير للإعجاب في الفريق الرديف تحت قيادة المدرب سيرجي ميلا.