النائبة هند رشاد: تعديلات الإيجار القديم خطوة حاسمة لتحقيق العدالة الاجتماعية

أكدت النائبة هند رشاد، أمينة لجنة الإعلام والثقافة في مجلس النواب، على أهمية التعديلات المقترحة على مشروع قانون الإيجارات. وتعكس هذه التعديلات ضرورة تحقيق توازن حقيقي بين حقوق المؤجرين والمستأجرين، وضمان العدالة الاجتماعية، وحماية الملكية الخاصة.
وأوضح راشد أن مشروع القانون الحالي متوازن وشامل ويعالج بشكل مباشر التحديات والاختلالات التي عانى منها نظام الإيجار القديم لسنوات عديدة.
أكد رشاد أن التغييرات تهدف إلى وضع ضوابط واضحة وموضوعية تُوازن بين مصالح جميع الأطراف، مع مراعاة الجوانب الاجتماعية. ويشمل ذلك فترة انتقالية مدتها سبع سنوات تُتيح للمستأجرين فرصةً كافيةً لإخلاء شققهم بطريقة مدروسة ومنظمة، مما يحفظ حقوقهم ويُقلل من الآثار السلبية المحتملة.
وأكدت أن القانون لا يمثل خسارة لأحد، بل يحمي حقوق المستأجرين بتوفير مساكن بديلة مناسبة لهم، سواءً كانوا مستأجرين أو مملوكين، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر احتياجًا. وهذا يُظهر مدى جدية الحكومة في تحمل مسؤولياتها الاجتماعية والقانونية.
وأكد راشد أن مشروع القانون ينطلق من فهم عميق للظروف الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة ويأخذ في الاعتبار التحسن الكبير في المعروض من الوحدات السكنية مقارنة بالسنوات السابقة، وهو ما يعزز دستورية وواقعية المشروع.
واختتمت النائبة الأوروبية بيانها بالتأكيد على أن هذه التغييرات تمثل خطوة أساسية نحو إعادة هيكلة عقود الإيجار من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وإنهاء المشاكل التي طال أمدها في قوانين الإيجار القديمة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على استقرار سوق الإسكان وحقوق الملكية.