رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب: الحكومة أكدت عدم تعارض قانون الإيجار القديم مع حكم الدستورية 2002

صرح الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بأن اللجنة انتهت من مداولاتها ووافقت مبدئيًا على مشروع قانون الإيجار القديم. وأكد أن مشروع القانون جاهز الآن للعرض على الجمعية العامة لمجلس النواب، والمتوقع مناقشته في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
في لقاء تلفزيوني على قناة صدى البلد، ضمن برنامج “حقائق وأسرار”، أضاف أن القانون خضع لعدة جولات من النقاش والمراجعة والحوار المجتمعي. ومن جملة ما قدمته اللجنة من مقترحات للحكومة، التي قدمت بدورها مشروع قانون جديد يختلف عن النسخة السابقة.
وتابع: “ناقشنا مشروع القانون مادةً مادة، وأدخلنا بعض التعديلات عليه من أعضاء آخرين. نوقشت هذه التعديلات، وأقررنا مواده مادةً مادة. ثم أقررنا مشروع القانون ككل وبنيته العامة”.
وعندما سئل عن أبرز الاعتراضات على مشروع القانون في اللجنة، أوضح أن بعض نواب المعارضة، الذين وصفهم بـ”المعارضة الوطنية المحترمة”، “أثاروا اعتراضات على بعض المواد، وهي نفس الاعتراضات التي أثيرت خلال حوار المواطنين”.
وأشار إلى رد وتفنيد المستشار محمد عبد العليم مستشار رئيس مجلس النواب على حجج عدد من النواب بأن القانون قد يتعارض مع حكم المحكمة الدستورية عام 2002 الذي حدد مدة الإيجار بجيل واحد.
وأضاف أن المستشار محمود فوزي وزير الشئون القانونية والبرلمانية والمستشار محمد عبد العليم “أكدا عدم وجود تعارض بين القانون وقرار المحكمة الدستورية وأن القانون الجديد دستوري ومتوافق مع أحكامه”.
ينص القانون على أن عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لأغراض السكنى تنتهي بانقضاء سبع سنوات من تاريخ نفاذه، وأن عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعيين لأغراض غير السكنى تنتهي بانقضاء خمس سنوات من تاريخ نفاذه، ما لم يُتفق على إنهائها مسبقًا. ويُفهم من ذلك أنه تُنشأ بقرار من المحافظ المختص لجان حصر في نطاق كل محافظة، تختص بتقسيم الأراضي إلى مناطق محددة، ووسطى، واقتصادية.