مصطفى بكري: إذا سقطت إيران سيكون الطريق مفتوحا أمام المحتل ليكمل مشروعه التوسعي

منذ 5 ساعات
مصطفى بكري: إذا سقطت إيران سيكون الطريق مفتوحا أمام المحتل ليكمل مشروعه التوسعي

ووصف الإعلامي والنائب مصطفى بكري الرد الإيراني على عدوان الاحتلال الإسرائيلي بـ”الحازم والقوي”، مضيفاً: “الصواريخ الإيرانية حوّلت تل أبيب وبئر السبع وحيفا والعديد من الأراضي المحتلة إلى جحيم”.

في برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، سخر من “الحزن الإسرائيلي” الذي وصفه إثر هجوم إيران على مستشفى عسكري في بئر السبع. وتوجه إلى العدو الإسرائيلي بسؤال بلاغي: “ماذا فعلتم بكل مستشفيات غزة التي دمرتموها؟ ماذا عن المرضى والأطفال الذين قتلتموهم؟ ماذا عن الأطفال الصغار الذين خنقتموهم في الحاضنات بعد أن قطعتم عنهم الكهرباء؟”

وأكد أن إسرائيل، التي تذبح الشعب الفلسطيني “عرقًا وعرقًا” منذ السابع من أكتوبر، فتقتل من يطلب العون وتُجوع شعبًا بأكمله، لا يحق لها البكاء. وتساءل: “أليس من يموتون في غزة من الجوع ونقص الدواء مدنيين؟ أليست هذه الأرض وهذا التاريخ ملكًا للشعب الفلسطيني؟”

وأكد أن الرد الإيراني “أثار حالة من الفرح والابتهاج في الشارع العربي، رغم إسرائيل” وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وحذّر من خطر سقوط إيران في هذه المواجهة، قائلاً: “إذا انهارت إيران وسقطت، فسيكون الطريق ممهداً للاحتلال الإسرائيلي لإكمال مشروعه التوسعي على حساب الجميع”. وأكد: “لن تُفرّق إسرائيل بين الدول العربية المعتدلة والمتطرفة، ولا بين الدول المُطَبِّعة وغير المُطَبِّعة. جميعهم أعداء للعدو الصهيوني، وإسرائيل تريد تدميرهم جميعاً وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى”.

وأعلن أن إسرائيل تقوم على “رؤية توراتية” تقوم على “أرضك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات” وأن مشروعها هو “السيطرة والهيمنة على جميع الدول العربية”.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الصراع الدائر يضع الجميع أمام خيارين: “إما الوقوف مع إسرائيل أو الوقوف ضدها”. وأكد: “خيارنا الوحيد هو الوقوف ضد إسرائيل التي تنتهك وتدمر كل شيء. غزة لا تزال تُدمر رغم الحرب مع إيران، التي تُحطم كل المحرمات”.


شارك