مدبولي: الجهاز المصرفي يوفر أية اعتمادات مالية من العملة الأجنبية المطلوبة لاستيراد السلع اللازمة أو مستلزمات الإنتاج

رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة: توفر السلع مطمئن جداً وبعض السلع تصل مدة تخزينها إلى تسعة أشهر
غرف التجارة والصناعة: المصانع تعمل بكامل طاقتها والإنتاج بدأ بالانطلاق ويتم الإعلان عن عروض وخصومات على مختلف السلع.
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماع اللجنة العليا لضبط أسعار الأسواق والسلع بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ومنال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وأحمد كوجك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الأدوية المصرية، والدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وشريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، وأحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، وإبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز المنافسة، والمستشار وليد المنشاوي، نائب وزير العدل للشؤون التشريعية، وممثلين عن عدد من الجهات الرقابية والغرف الصناعية المختلفة. كما شاركت عبر تقنية الفيديو كونفرانس الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وحسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.أكد مدبولي أن الحكومة تنتهج نهجًا محددًا يتمثل في ضمان الأمن الغذائي المستدام، والزيادة المستمرة في مخزونات السلع الاستراتيجية، وتعزيز الرقابة على الأسواق لمنع احتكار السلع الأساسية. كما يجري وضع استراتيجيات لتحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز سلاسل التوريد، وتمكين القطاع الخاص من المساهمة في توازن الأسعار واستقرارها وتحسين جودة الغذاء. ومع ذلك، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، تبذل الحكومة حاليًا جهودًا متزايدة للحفاظ على توافر مختلف السلع في الأسواق، وضمان مخزون استراتيجي آمن من السلع الأساسية، وتلبية احتياجات البلاد من الوقود. وأشار مدبولي إلى أن الجهاز المصرفي يوفر كافة القروض بالعملة الأجنبية اللازمة لاستيراد السلع الضرورية ووسائل الإنتاج وغيرها. قال مدبولي مخاطبًا المشاركين في الاجتماع: “أنتم جميعًا، الصناعيون والمصدرون والتجار، تطالبون باستمرار بخفض أسعار الفائدة. أقول لكم، البنك المركزي لن يخفض أسعار الفائدة حتى ينخفض التضخم. هذه مهمتكم، وهي بين أيديكم. خفض التضخم في مصلحة الجميع: الحكومة، والمواطنون، والمصنعون، والمصدرون، والتجار”. خلال اللقاء، صرّح أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، بأن الأسعار مستقرة بل آخذة في الانخفاض مقارنةً بعام ٢٠٢٤ والآن، بعد انقضاء الأزمة الاقتصادية، باستثناء بعض السلع نتيجةً لظروف استثنائية. وحدد بعض السلع التي ارتفعت أسعارها، وأسباب هذا الارتفاع المؤقت. وأضاف وزير الخارجية: “لا يوجد احتكار للمواد الخام. من مصلحتنا المشتركة الحفاظ على استمرار عمل المصانع واستمرار تدفق التجارة. ومن مصلحتنا المشتركة أيضًا انخفاض معدلات التضخم، وبالتالي أسعار الفائدة. جميع المؤشرات تؤكد أن احتياطيات المواد الخام مطمئنة للغاية، وبعضها متوفر في مخزونات تكفي لمدة تصل إلى تسعة أشهر”.في غضون ذلك، صرّح رؤساء وممثلو غرف التجارة والصناعة بأن الأجواء إيجابية حاليًا. وأكدوا أن البنك المركزي يوفر بالفعل جميع المكونات الأجنبية اللازمة، وأن المصانع تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، والإنتاج وفير، ولا يوجد مبرر لرفع الأسعار أو التخزين. بل على العكس، يُعلن حاليًا عن عروض خاصة وخصومات على مختلف السلع.