مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعي تطوير ميناء الصيد برشيد ونبع الحمراء بوادي النطرون

عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم اجتماعًا لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروعي تطوير ميناء رشيد للصيد ونبع وادي النطرون. حضر الاجتماع الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والدكتور وليد البرقي، عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وعدد من المسؤولين المعنيين.وأكد مدبولي أن الدولة ترغب في تنمية المناطق الطبيعية والمربحة اقتصاديا، بهدف الترويج للمشروعات التي تخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتخدم أهداف الدولة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ومن ثم إحداث الانتعاش الاقتصادي.قدمت الدكتورة جاكلين عازار تحديثًا لمشروع تطوير مختلف مكونات ميناء الصيد في برشيد، وهو جزء من مشروع وطني لتطوير مدينة رشيد. وأكدت على الجهود المبذولة لتسريع إجراءات تطوير مختلف مكونات الميناء، وبالتالي تعظيم الاستفادة منها.قال السيد أزار إن مشروع تطوير ميناء الصيد البحري في برشيد هو مشروع تنموي خدمي ذو بُعد اقتصادي متكامل. تبلغ مساحة المشروع حوالي 48 ألف متر مربع. ويهدف إلى تطوير منافع تجارية وصناعية وبيئية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.وأوضحت أنه تم تعيين مركز الهندسة التابع لكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية استشارياً للمشروع، كما تم تشكيل لجنة موسعة لإعداد تقرير فني بالأعمال المطلوبة لتسريع تنفيذ المشروع.استعرضت أزهر مكونات المشروع، بما في ذلك مباني الميناء ومرافقه وموقعه، ونسب إنجازها. وأشارت إلى إنجاز جزء كبير من العمل، وسلطت الضوء على القطاعات الاقتصادية الرئيسية بناءً على دراسة لأنشطة الصيد وحجم الإنتاج السمكي. وأكدت أن الأنشطة الاقتصادية ستعتمد بشكل كبير على النقل البحري. كما تطرق محافظ البحيرة إلى الخدمات اللوجستية اللازمة للميناء.واستعرض أزهر مخطط مشروع عين الحمرا الذي يهدف إلى إنشاء منتجع سياحي متكامل في وادي النطرون، بما في ذلك موقع المشروع ومكوناته السياحية والتنموية.وأشارت إلى أن هذا الموقع تحديدًا اختير بجوار بحيرة عين الحمراء، التي تتمتع بخصائص داعمة للسياحة العلاجية. ويقع على بُعد حوالي 10 كيلومترات من طريق القاهرة-الإسكندرية، وحوالي 12 كيلومترًا من مدينة وادي النطرون.وأكدت أن المشروع يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة في منطقة نبع الحمرا بوادي النطرون، مستغلاً الموارد الطبيعية وموقعاً جغرافياً متميزاً لتشجيع السياحة البيئية والعلاجية، وجذب استثمارات تُراعي الجوانب البيئية والاجتماعية. كما تُعدّ منطقة البحيرة وجهةً للسياحة الدينية، كونها جزءاً من مسار العائلة المقدسة، وقربها من أديرة وادي النطرون.وشدد رئيس الوزراء على ضرورة إعداد دراسة جدوى لهذا المشروع الذي سيتم تنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص للمساهمة في زيادة إيرادات المحافظة بشكل مستدام.